قد تزور قصرا وكوخا في يوم واحد، فتخرج من الأول مُتَهَيِّبًا ومن الثاني مُشْفِقًا، ولكن لو اسْتَطَعْتَ تمزيق ما تَحوكُه(21) حواسك من الظواهر لَتَقَلَّصَ تَهَيُّبك وهَبَطَ إلى مستوى الأسف، وانبدلت شفقتك وتصاعدت إلى مرتبة الإجلال.
مشاركة من نفحات الصياد
، من كتاب