الحياة نفسها غيّرت تكتيكها في الحقبة المعاصرة، فلم يعد الموت في سبيل أي فكرة يمثل مقياس قوتها. ربما كان ذلك المقياس مناسبًا في زمن السيوف والرماح، حيث كانت المشروعية تقوم على الغلبة والقدرة على تجييش أكبر عدد ممكن من الناس، سواء في الصراعات الداخلية أم في الصراعات الخارجية، لكننا اليوم في زمن أسلحة الدمار الشامل حيث تدرك الحياة أن اللعبة صارت خطرة، وغير مثمرة، وأن الاستعداد للموت قد لا يعني سوى موت مجاني ودمار شامل. هذا هو واقع حال الإرهاب الانتحاري.
لماذا نعيش؟ > اقتباسات من كتاب لماذا نعيش؟ > اقتباس
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب