فالقانون هنا يتيح للمتخلف أو المتعصب أو المجروح عاطفياً أو دينياً أن يضغط بما شاء لمنع عرض العمل الفني، دون أن يتجاوز حدوده القانونية بممارسة العنف المادي أو البدني أو اللفظي، لذلك ظلت الحشود المعترضة واقفة لساعات تهتف وتخطب وتوزع المنشورات، دون أن يجرؤ أحد على إعاقة دخول أحد إلى المكان، فضلاً عن أن يفكر مثلاً في قذف مبنى الأوبرا بالحجارة أو إحراقه وخطف ممثليه، وما إلى ذلك من أمارات تخلفنا الجميل
من صندوق الدنيا > اقتباسات من كتاب من صندوق الدنيا > اقتباس
مشاركة من Layla Kaloda
، من كتاب