تعرفت إلى العديد من طرق التأمل. مع الوقت نسيت خطوات كل مدرسة، وعرفت طريقي إلى الصمت المطلق؛ سكون الحواس، حين أترك كل ما هو خارجي يغمر النور الداخل، أنطلق نحو الاتحاد بالكون. في بعض الأحيان أنجح في إزالة الفارق بين المطلق والمحدود، ساعتها فحسب يفتح الله عليَّ بالإجابة. أصبح وأنا داخل الكون كله، أنا الكون. يتحد العاشق والمعشوق. من قائل هذه العبارة؟ لم يعلمني شيخ، ولا دخلت طريقة صوفية، علمت نفسي أن أطرق الأبواب، وأنا مستسلمة منتظرة، التجلي
وادي الكون > اقتباسات من رواية وادي الكون > اقتباس
مشاركة من ام مهند. الحاج
، من كتاب