إن الأشدّ سوءًا في تجربة الألم هو الفهم السيئ للألم، وذلك عندما يقضي المتألم وقته في التأفّف واتّهام الآخرين بأن ألمه لا يهمهم! أنا تعيس الحظ! لقد كنتُ في المكان الخطأ! لم يرحمني أحد! الجميع خذلني! الجميع تخلّى عني! إن تفكيرًا كهذا لن يثير سوى مشاعر السخط والأسى والتذمّر، وهذه تبعث في المتألّم كل الشرور الممكنة، وسرعان ما تُحوّله من مقهور يستدعي التعاطف إلى شخصٍ مزعجٍ مملٍّ، أو شخص يثير الرعب في النفوس.
لماذا نعيش؟ > اقتباسات من كتاب لماذا نعيش؟ > اقتباس
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب