ولذا يهاجم الأستاذ الإيطالي أومبورتو إيكو هذه النزعة الفردانية المتمثلة في رغبة كل إنسان على تدوين ما شاء وتحويله إلى صاحب رأي وكلمة بين يوم وليلة، وبلسان لاذع يقول: «إن أدوات مثل تويتر وفيسبوك تمنح حق الكلام لفيالق من الحمقى، ممن كانوا يتكلمون في البارات فقط بعد تناول كأس من النبيذ، دون أن يتسببوا بأي ضرر للمجتمع، وكانوا يُسكّتون فوراً. أما الآن فلهم الحق بالكلام مثلهم مثل من يحمل جائزة نوبل. إنه غزو البلهاء»
عصر الأنا > اقتباسات من كتاب عصر الأنا > اقتباس
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب