فرقة المرجئة كانوا يرون أنه لا يضر الإيمان أي معصية، أي أنه مهما فعل الإنسان من ذنوب أو جرائم فهو مؤمن مكتمل الإيمان(40).
وبالطبع لم يجد الملوك والمستبدين أنفع من هذا المذهب ليقربوهم إليهم، لأنه مهما فعل هؤلاء الحكام ومهما تجبروا وعاثوا في الأرض فسادًا، فإن مشايخ المرجئة سيخرجون ليعلنوا للناس أن هذا الملك مسلم كامل الإيمان مهما فعل وطغى وتجبر، وبالتالي تخمد عزيمة الناس وتفتر رغبتهم في معارضة هذا الملك.
عصر الأنا > اقتباسات من كتاب عصر الأنا > اقتباس
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب