حين يُسدل الستار، تشتعل الأضواء، ويغادر الناس قاعة السينما أو المسرح أو الأوبرا، لا يبقى سوى الأثر الفنّي المتمثل في تلك البهجة الروحية العميقة التي تعلق بالذاكرة لوقت طويل، وربما إلى آخر العمر. هذا الأثر الذي يبقى ينمّي طاقة الحياة وبالتشارك مع كل الذين كانوا في القاعة ينمّي العيش المشترك.
السلام الداخلي والسلام العام، ذلك هو الأثر المزدوج الذي تثيره كل بهجة عميقة في وجدان الإنسان.
لماذا نعيش؟ > اقتباسات من كتاب لماذا نعيش؟ > اقتباس
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب