حين بدأت الكتابة الصحفية بشكل منتظم في منتصف التسعينات، كان البعض يلومني حين أكتب باستفاضة عن الكتب التي قرأتها والأفلام التي شاهدتها، ويطلب مني أن أكتفي بالكتابة الموجزة التي تقدم المختصر المفيد أو "تشوّق ولا تدوّق"، وكنت أرد عليهم مستشهداً بتجارب الأساتذة رؤوف توفيق ورجاء النقاش وعلاء الديب وفاروق عبد القادر وإبراهيم العريس التي كانت تضع في حسبانها القارئ والمشاهد الذي يمكن ألا تتيح له ظروف الحياة فرصة الوصول إلى الكتاب أو الفيلم، ولذلك كانت كتابتهم تذلل له هذه العقبة وتشيل عنه هذا العبء،
من صندوق الدنيا > اقتباسات من كتاب من صندوق الدنيا > اقتباس
مشاركة من Layla Kaloda
، من كتاب