على الرغم من أننا نحب أن نصدق أننا نؤمن بذلك، وأننا ناضجون بشكل كافٍ لإدراك أن ما نريده ليس بالضرورة هو الشيء الجيد، فإن الطريقة التي نتصرف بها في هذه الدنيا تقول عكس ذلك: إننا نخطط للأشياء كي تحدث بطريقة محددة نؤمن أنها هي الطريقة المثلى، وإن حدثت بغير الطريقة التي خططنا لها، نشعر بالسوء، ونأسف لحالنا، ونشكو الدنيا، والحظ، أو نلوم أنفسنا على الفشل في تحقيق ما أردناه!
مشاركة من خلود مزهر
، من كتاب