الدنيا مزرعة الآخرة، ونحن نزرع فيها، والحصاد غداً حين نُقبلُ على الله تعالى، والمؤمن هو الذي إذا بذرَ بذرة خير في الدنيا، وجدَ سعادةً في نفسه، وراحةً في قلبه، يعلمُ يقيناً أنه أراد بهذه الحسنة وجه الله تعالى، وأنه لاقيه لا محالة، وأنه لا أحد أوفى من الله، وأنه سيحسِنُ له الجزاء!
مشاركة من Anwaar Hararah
، من كتاب