طائر أزرق نادر يحلق معي > اقتباسات من رواية طائر أزرق نادر يحلق معي > اقتباس

وهي تسلم عليك وتسألك هل فكرت في أمرنا، ربما إنها المرة الأخيرة التي أزورك فيها وأطلب منك أن تقول الجملة الوحيدة التي أنتظر منك (أنت الملك الوحيد وأنا واحد من رعاياك المخلصين) هل هذا كثير؟ لا أفهم لماذا لا تحبني؟ فكّرت في الأمر طويلاً ولم أجد جوابًا مقنعًا، لايوجد واحدٌ في مملكتي لا يحبني، لماذا تنغِّص عليَّ حياتي وتجعلني أقضي كل الوقت في التفكير في أمرك بدل الاهتمام بأمور الشعب؟ لماذا تكرهني؟ الجميع يحبني .. وزرائي وشعرائي ومهرجو قصري وعبيدي، لماذا لا تحبني كما يحبني الشعب بأكمله؟

...

ماذا تريد؟ أسألك فقط ماذا تريد؟ أن أكون مثل ملك السويد؟ لا يراه أحد لأنه يقضي يومه في التجوال على دراجته؟ أو تريد أن أعطي الحكم لأحزاب يسارية تبيعنا للاتحاد السوفيتي؟...

لو كانوا على الأقل يستطيعون تسيير البلاد، سيجلسون على الكراسي يوزعون الثروة بينهم ويتفرجون على البلاد تسير إلى الهاوية، بينما المال الذي آخذه منكم أنفقه على المحتاجين منكم والمرضى، ألا تذكر كم من مغنٍ ورسام أرسلته للعلاج في الخارج على حسابي؟ للأسف ماتوا جميعًا ولكن هذا لم يمنع الأطباء في باريس من أخذ حقوقهم كاملة ...

هذا الاقتباس من رواية