لأنّها الأشياءُ ذاتها من تحملنا معها إلى طريق الماضي
كـَرائحةِ عطرٍ ما ،
زاوية وجُدران ،
شُخوص تتكَرّر ،
عادة كُنّا نفعلها لأجلهم ولأننا بجانبهم .
لأنّهُم جَميعاً حين يلوحون بذاك الزّخم أمامك
لا يكون لك خيار إلّا أن تحتفي بهم وأطيافهم في مخيلتك وكم كانوا رائعين بالأمس .
قرّر إيـاس الرّحيل عن كلّ تلك الذّكريات ليصنع من نفسه إنساناً آخر بلونٍ آخر - لرُبّما - لأن يتناسى أنّها ما عادت معه وما عاد بإمكانه تأمّل تفاصيلها الهزيلة بكفّها الصّغير ذاك المليء بالتّجاعيد الرّقيقة
ليمار > اقتباسات من رواية ليمار > اقتباس
مشاركة من Maha Albtoush
، من كتاب