لأنّها الأشياءُ ذاتها من تحملنا معها إلى طريق الماضي
كـَرائحةِ عطرٍ ما ،
زاوية وجُدران ،
شُخوص تتكَرّر ،
عادة كُنّا نفعلها لأجلهم ولأننا بجانبهم .
لأنّهُم جَميعاً حين يلوحون بذاك الزّخم أمامك
لا يكون لك خيار إلّا أن تحتفي بهم وأطيافهم في مخيلتك وكم كانوا رائعين بالأمس .
قرّر إيـاس الرّحيل عن كلّ تلك الذّكريات ليصنع من نفسه إنساناً آخر بلونٍ آخر - لرُبّما - لأن يتناسى أنّها ما عادت معه وما عاد بإمكانه تأمّل تفاصيلها الهزيلة بكفّها الصّغير ذاك المليء بالتّجاعيد الرّقيقة
ليمار > اقتباسات من رواية ليمار
اقتباسات من رواية ليمار
اقتباسات ومقتطفات من رواية ليمار أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ليمار
أبلغوني عند توفره
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من Maha Albtoush
-
كَثيراً ما تكون النّهايات بداياتٍ لأشياء لَمْ يحدُث أن توقَّعناها
مشاركة من Maha Albtoush -
على مقربة من الشّوق والإرهاق تنحني آهاتنا، بمُحاذاة النَّبض أو أقرب بقليل تبدأُ الضُّغوطات المُفاجئة على ذلك الرّقيق السّاكن أيسر أجسادنا ... فالشَّوق يختار موعده، يضبطه متى شاء ، ويُهدينا إياه على طبق من حُبّ
مشاركة من Maha Albtoush
السابق | 1 | التالي |