بعد أعوامٍ عاتبت صديقي؛ لأنّني بسببه فوّتُّ الأمسية، فقال: إنّه لا يتذكّر أنّ ذلك قد حصل، وأضاف: «أنت مجنونة لأنك لم تذهبي». حينما أعود مثلاً للتفكير بتلك الحكاية، أقول من دون تردّد: إنّها تصنّف في خانة صحن الفتّوش الذي لم أملأه.
مشاركة من منة عبد الله
، من كتاب