كونداليني > اقتباسات من رواية كونداليني > اقتباس

وغد حياتي تركني أنزف وأتألم وأبكي وأشتكي وألعن حياتي، من دون أن يمد لي طوق نجاة. فقط كسر قلبي واختفى. أتذكر هذا الشعور حتى الآن، على الرغم من مرور سنوات عديدة، ونسياني التام لهذه التفاهات. يختفي الأشخاص ويبقى فقط ما جعلونا نشعر به في يوم من الأيام، لذا أتذكر غصة حلقي، واحتراق قلبي، وانهمار دموعي في أي مكان، ومع أي شخص. كم كرهت هذا الشعور! وأقسمت يومها ألا يتكرر أبداً، سواء لي أو لغيري.

آسفة لإخبارك أنك ستكونين الوغدة في قصة أحدهم، وستلتقين بوغد من نوع آخر، وستتوالى الحياة بالأوغاد، حتى يبتسم لك الحظ وتقعين في حب من يبادلك الحب.

مشاركة من سارة الليثي ، من كتاب

كونداليني

هذا الاقتباس من رواية