كوخ في عطارد > اقتباسات من كتاب كوخ في عطارد > اقتباس

لم أؤمنْ يومًا بالحكايات الطّويلة لأنّها تتحوّل مع الوقت إلى مساحات بيضاء وخاوية، لا سقوط ولا اقتلاع ولا هجوم ولا دفاع ولا رسومات جديدة، الزّمن يأكل الأشخاص والأحداث فتتحول النّار إلى قطعة جليد لا معنى لها، ماهي إلا ضربة شمس واحدة وكأنّها لم تكن.

كان حلمي أن أعيش على كوكبٍ آخر بعيد عن كل ما يتلف الأعصاب ويحرق القلب ...

وها أنا أفعل .

إن أراد أحدكم الاقتراب من كوخي فليبعث لي بجواز سفره لأنّني أنا فقط من تَملك قرار إعطائه التأشيرة من عدمه؟

تلك هي سياساتي وذلك هو قراري النّهائي تحسُّبًا لأيّ ظرف طارئ وخوفًا من أن يتسبّب أحد الوافدين بملْء المدن والقرى بالجليد.

مشاركة من Lubna Al Sahhar ، من كتاب

كوخ في عطارد

هذا الاقتباس من كتاب