تمشية قصيرة مع لولو > اقتباسات من رواية تمشية قصيرة مع لولو > اقتباس

‫ في الصباح التالي قبّلته وأخذت مصروفها، لكنها كانت ما تزال غير قادرة على الحديث معه، ورغم الراحة النسبية التي منحها لها دعاؤها من أجله أمس، فإن الأمور كانت تتخذ ببطء صورة أكثر وضوحًا في أعينها، وشعرت بالخوف الشديد عليه، وعادت تبكي هذه المرة في حافلة المدرسة ‫ ومع ذلك فإنها كانت أكثر انتباهًا في الفصل من أمس، تابعت دروسها بين استراحة البكاء وراحة اليأس، لكنها كلما فكرت في أنها ستعود آخر اليوم إلى البيت، وفي أنها لن تستطيع أن تسأله عما يؤلمها، شعرت بالكآبة

هذا الاقتباس من رواية