تمشية قصيرة مع لولو > اقتباسات من رواية تمشية قصيرة مع لولو

اقتباسات من رواية تمشية قصيرة مع لولو

اقتباسات ومقتطفات من رواية تمشية قصيرة مع لولو أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

تمشية قصيرة مع لولو - محمد خير
تحميل الكتاب

تمشية قصيرة مع لولو

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • وفي ساعة صفاء أخبرته مرة أن لأنفاسه حين يصمت أصواتًا متعددة تحفظها، هذا صوت تنفسه وهو شارد، وهذا تنفسه الغاضب، وهذا وهو مرتبك، وهذا تنفسه وهو يحدّق بها.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • انا لست ادري كيف يتم وضع هذا الكتاب من ضمن افضل ١٠ كتب لعام ٢٠٢٣ ، هو عباره عن مواقف لكل انسان يحكيها ، ولا استطيع ان اعرف ما الهدف من المواقف المكتوبه حتى ليس لها نهايه وليست هادفه للتعلم منه وحتى ليست مزحه .

    مشاركة من Loza Boshbosh
  • ألسنا نرى في الحلم ذات الوجوه التي رأيناها في الحياة الواقعية حتى إن كنا نجهلها، ألا تنزلق وجوه المارة على جدار الواقع وتسكن في شقوق الوعي فتعيد استخدامها الأحلام؟

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • بعد نقاش قليل بيننا، أدركت قصدها؛ واتفقنا على أن لنا أن نعدل معًا في ماضينا المشترك، أما ما يريد كل منا أن يعدله في ماضيه الخاص، أي قبل أن نلتقي، فليعدله بينه وبين نفسه، ولا يخبر به الآخر، لأن ذلك يجعله كذبا

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • لكني احتفظت بقفزتها السعيدة حين دخلت البيت، كانت أجمل وألطف من أن نحذفها، ولم تكن ذات تأثير على تعديل الحقيقة.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • وشعر أن وجودهما معًا رغم كل شيء هو كل شيء

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • وكان يشعر بنفسه خفيفًا كأنه سدّد دينا للتوّ،

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • ❞ ، أما أكثرنا مهارة في استخراج اللغة الكامنة في داخله، فهؤلاء هم من يصبحون الشعراء الموهوبين والخطباء المفوهين، وكلما عجز الشخص عن ذلك كلما انخفض منحنى بلاغته، وتشوّش أسلوبه.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • ونظر، أو ظن أنه نظر، وكان يراها أمامه، بعيني رأسه أو بعقله لا يعلم، وكانت تنظر إليه بابتسامتها التي طالما أسرته، جالسة أمامه بكامل وضوحها رغم أن مصباحًا واحدًا لم يكن يضيء في الغرفة.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • ‫ في الصباح التالي قبّلته وأخذت مصروفها، لكنها كانت ما تزال غير قادرة على الحديث معه، ورغم الراحة النسبية التي منحها لها دعاؤها من أجله أمس، فإن الأمور كانت تتخذ ببطء صورة أكثر وضوحًا في أعينها، وشعرت بالخوف الشديد عليه، وعادت تبكي هذه المرة في حافلة المدرسة ‫ ومع ذلك فإنها كانت أكثر انتباهًا في الفصل من أمس، تابعت دروسها بين استراحة البكاء وراحة اليأس، لكنها كلما فكرت في أنها ستعود آخر اليوم إلى البيت، وفي أنها لن تستطيع أن تسأله عما يؤلمها، شعرت بالكآبة

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • أتبرع كل أربعة أشهر، تبرعت أكثر من عشر مرات حتى الآن.

    ‫ حاول أن يحسب عمرها عبر ذلك التصريح لكن عقله كان ما يزال أكثر ارتباكًا من إجراء هذه العملية البسيطة، فاكتفى بإصدار صوت ينم عن الإعجاب والدهشة.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • يشعر الآن بخفّة لم يعرفها قبلًا، كمن تلقى رسالة حب من نفسه القديمة، وعاهد نفسه أن يتقن تقليدها أكثر.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • وصار، من ناحية أخرى، أكثر استعدادًا لأن يجلب له ما يشاء من حلوى ولعب، لكن تلك الهدايا لم تكن تجعله بالسعادة التي كان عليها حين كان أبوه يبتسم،

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • ‫ ألسنا نرى في الحلم ذات الوجوه التي رأيناها في الحياة الواقعية حتى إن كنا نجهلها، ألا تنزلق وجوه المارة على جدار الواقع وتسكن في شقوق الوعي فتعيد استخدامها الأحلام؟ لا بد أن الشوارع ينطبق عليها المنطق نفسه، حتى في الجولات التي اختلطت عليها شوارعها، أو تبدلت عناوينها، كانت تدرك أن عقلها “يفنّط” الشوارع مثل أوراق اللعب ويعيد طرحها في تشكيلات جديدة.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كان يحاول استيعاب أنه يمشي بصحبة فتاة للمرة الأولى في حياته، وأنه يفعل ذلك على بعد خطوات من بحر لم يتعود عليه بعد، وأن ذلك يحدث بعد دقائق من تجربة بذل دمه لأول مرة، دوّخته هذه التجارب المتلاحمة ولم يكن قد أفطر سوى على شطيرة جبن مع كوب شاي في المسكن الجامعي، وتوقفت الفتاة أمام سوبر ماركت واشترت شيئًا أو شيئين، ناولته أحدهما وتناولت الثاني، تطلع إلى الشيء في يده، كان علبة بلاستيكية صغيرة من مربى الفراولة، لم يعتد عليها في بلدته، حاول فتحها بحرص بأظافره وقد أزعجته كل هذه الخبرات الأولى، نجح في فتحها ورأى الفتاة تضع العلبة بالقرب من فمها وتلتهم قطعة المربى بلسانها، ففعل مثلها وأعجبه الطعم الحلو، ولاحظ أن عيني البنت فيهما ظل أخضر.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • في الأيام، السنوات التالية أرهف مسامعه، وشحذ حواسه، واستقبل، أو آمن بأنه استقبل، العديد من الرسائل، منها اثنتان أو ثلاثة على الأقل من أبيه، واحدة أخرى من شادي، ورسالة من مدرس العلوم في مدرسة الإعدادية، الذي قامت بينهما رابطة روحية حين رآه يومًا يعمل بعد المدرسة في محل ترزي صغير أما أمّه فكانت ما تزال هناك، معمّرة في بيت العائلة في المسرّة، توقّع أن رسائلها، بعد عمر طويل، ستحذره من نزلات البرد وأكل الشارع وشر الحاسدين، لكن ما شغل باله، بين الأمل والتمنّي، أن ينتبه أطفاله إلى رسائله في المستقبل، ثم تمنى - بعد تفكير أطول - ألا يحتاجوا إليها، ربما يكتفي بالتلويح لهم، من حين لآخر، عبر أذرع الآخرين.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • نحن لا نتعلم اللغة من خارجنا، بل هي موجودة، بكاملها داخلنا من اللحظة الأولى، على طريقة التمثال الكامن في الصخرة، ونحن نتعلّم عبر حياتنا كيف نستخرجها من ذواتنا.

    مشاركة من Mohamed Kheir
1
المؤلف
كل المؤلفون