الحي الإنجليزي > اقتباسات من رواية الحي الإنجليزي > اقتباس

كنا نطلق على الشارع الذي تتواجد فيه الكنيسة «شارع الكنيسة». كنا نتجاهل أي اسم آخر، رغم أنه كانت هناك لافتة مكتوب عليها «شارع الأميرة فوزية»، مثلنا مثل جميع الأطفال عندما يُعلِّمون شارعًا أو أي مكان بعلامة؛ ربما يكون بناء، أو شجرة وضعوا حجر الأساس للمعبد اليهودي في عام 1929، واكتمل البناء في عام 1934، فقد أشرفت على بنائه شركة أراضي الدلتا المصرية، وسُمي باسم «مائير أنائيم»؛ نسبة إلى مسئول الشركة اليهودي صاحب فكرة إنشائه، وكان يقيم في فيلا ملاصقة للمعبد، وكان رجلًا ثريًّا جدًّا تحت أقدامه يقبع الإنجليز، وكان لليهود تأثير طاغٍ على الحي؛ لدرجة أن البعض منا كان يطلق عليه «حي اليهود». كنت أشهد صلواتهم في المعبد القريب من بيتنا، وكان زعماؤهم يحضرون في سياراتٍ فارهة،

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

الحي الإنجليزي

هذا الاقتباس من رواية