صيادو الأحياء > اقتباسات من رواية صيادو الأحياء > اقتباس

من العدالة أن تخرج هذه الطبعة لاورلفيتس بعد مرور أكثر من ١٠٠ عام على منع كتاباته في روسيا بقرار من اللجنة الصحفية دون إبداء أي سبب لذلك ، أليس العدالة هي كل ما كرس شارلوك هولمز حياته من أجلها !

نذهب في مغامرة مع شارلوك هولمز من جديد لكن في سيبريا في ، بلد السقيع والفراء والذهب أيضاً 🏅،حيث يتم في غابة التايغا اصطياد الغزلان ذات القرون الغضروفية فهي غالية الثمن لاستخدامها في الأدوية في الصين وبيعها مقابل ثلاثمائة روبل ، أيضاً المنقبون عن الذهب في المناجم و من كان محظوظاً بحق لوجد شرذات الذهب النادرة ، لكن أهذا سهل ؟ بالطبع لا؛ لو كنت محظوظاً بحق لعودت حيا بغنيمتك دون التعرض للصوص الخطايا السبعة المميتة أو افتراسك بواسطة الحيوانات البرية المفترسة.

يعرف هولمز من المأمور هذه القصة ومن ثم يتشوق لحل لغز الإخوة السبعة و المجرم المسمى بالذبابة 😈. يخطط شارلوك بالتعاون مع صديقه واطسون و أحد الصيادين حافظي غابة التايغا و المأمور بطريقة للإيقاع بهم قبل قتلهم للمنقبين ، في النهاية يحقق العدالة ويقبض على ثلاثة منهم ويقتل الأربعة الآخرين ، لكن بقى لغز ! هناك من لم يبقى له أثر وتمكن من الهرب 😈! بمن تفكر هذا صحيح إنه الذبابة ؟

❞ لكن الذبابة لم يكن هناك.

‫ ظل وفيًا لاسمه المستعار واختفى دون أن يترك أثرًا، على الرغم من أن هولمز كان يتذكر تمامًا كيف ثبت بندقيته تجاهه وحافظ على هدوء يده وأطلق عليه. ❝

مشاركة من Zizi ، من كتاب

صيادو الأحياء

هذا الاقتباس من رواية