بار ليالينا > اقتباسات من رواية بار ليالينا > اقتباس

كانت أيامًا حلوة، كان كل شيء ممكنًا في الخيال، وفي هذا الشق أقاموا حياة كاملة تتحدى القبح، لكن الأحلام تبخرت، لم يجذب البار «موهوبي» المدينة، ولم يستدعِ روحها الساكنة والتي لا تصحو حرة من قيد الرداءة وسلطة العفن إلا في الليل كما يؤمن يسري الحلو، وكتب علي الأمير ذات مرة في تنظيرة شاعرية ما زالت معلقة على أحد جدران البار ‫ خسر البار بالطبع، وكاد أن يغلق أبوابه بعد ست سنوات، بعد أن هجرته جماعة «باب الحقيقة»، تبخروا جميعًا بعد اتهامات متبادلة، وانتقلوا إلى بار آخر فوق سطح أحد فنادق وسط البلد.

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

بار ليالينا

هذا الاقتباس من رواية