البحر المحيط > اقتباسات من رواية البحر المحيط > اقتباس

لكأنَّه حارسٌ - هذه المسألة ينبغي إدراكُها - ينتصبُ دفاعاً عن ذلك الجزء من العالَم ضدَّ الغزوِ الصَّامتِ للكمال، أو لكأنَّه شَرْخٌ صغيرٌ يسحقُ ذلك التَّصويرَ المشهديَّ للوجود. ولأنَّ الحالَ دائماً هذه، فإنَّ الوميضَ الشَّاحبَ لرجلٍ كان كافياً لخدشِ سكينةِ ❞ ظنَّ النَّاسُ أنَّها كبُرتْ، وأنَّ كلَّ شيءٍ ولَّى. لكنْ؛ في أثناء ذلك، كانت السَّجاجيدُ تُمَدُّ في سائر أنحاء القصر، ذلك أنَّ خَطْوَها في حدِّ ذاته، وهذا جليٌّ، كان يُرعبُها؛ سجاجيدُ بِيضٌ، في كلِّ موطئ قدَم؛ لونٌ لا يورثُ مرضاً؛ خَطْوٌ ❞ منزوعُ الصَّوت وألوانٌ عمياء. في الحديقةِ، كانت المسالك دائريَّةً مع استثناءٍ وحيدٍ، يتَّسمُ بالجرأة لزوجٍ من الممرَّات يتلوَّى كالثُّعبان صانعاً من العَطْفات المتَّسقة الطَّيِّعة خواتمَ - مزامير(*)- وهذا أصوب، وفي الحقيقة يكفي قليلٌ من الحساسية؛ لنفهمَ أنَّ كلَّ ركنٍ مُعتمٍ كمين محتمل"

#أبجد

#البحر_المحيط

#أبجد

#البحر_المحيط

مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتاب

البحر المحيط

هذا الاقتباس من رواية