أيام الشمس المشرقة > اقتباسات من رواية أيام الشمس المشرقة > اقتباس

تصلح "حديقة الأرواح" بتدرُّجاتها اللونية وأشجارها وأزهارها الصحراوية منظرًا طبيعيًّا يعكس طبيعة تلك البلاد؛ بخاصة إذا التقطت الصور من بعيد ومن زوايا تجعل كشف حقيقتها مستحيلًا؛ تظهر المقبرة في عدسة "أبي عبد القادر" باعتبارها حقلًا من الأزهار والأشجار التي تحتضنها كان الرجل باختصار يستطيع أن يخلق المؤثرات البصرية المناسبة لمونتاﭺ الصور المطلوبة، من خلف مكتبه الأنيق في غرفة تكريم الموتى، كان يلتقط صور الأطباء، ورجال الأعمال، والأزواج السعداء، والأبناء النجباء.

يمارس "أبوعبد القادر" مهمته في تحقيق الأمنيات بدأبٍ وسريةٍ وتفهُّم، مثلما يكفن موتاه بأناةٍ ويرسلهم إلى مأواهم الأخير بالاحترام اللائق.

هذا الاقتباس من رواية