كوتسيكا > اقتباسات من رواية كوتسيكا > اقتباس

ظلَّ هناك شيء ما مفقودًا، لا يُشبع طموح فتى كاريستو، سيطر عليه هذا الشعور وجعله في الأغلب صامتًا شارد الذهن لا يعطي اهتمامًا كافيًا لأسرته، كان مؤلمًا لأنچليكي أن تراقب انطفاء جذوة الشوق في قلبه، وتُخرِج خطاباته وتعيد قراءتها مرَّاتٍ ومرَّاتٍ، تضمُّ إيكاترينا وتتذكَّر لقاءات الحب المفعَمَة بالجنون، والتي باتت فاتِرَةً لا لونَ لها ولا رائحة، في الوقت نفسه لم يضيِّع بولي أدنى فرصة للمُتعَة واللهو، كان محبوبًا من النساء، ولم يغلق قَطُّ بابًا فتحته امرأةٌ وقالت هَيتَ لكَ،

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

كوتسيكا

هذا الاقتباس من رواية