كوتسيكا > اقتباسات من رواية كوتسيكا > اقتباس

"عزيزتي أنچليكي

... ‫ يا مَن لا ريب مَنَحَتها الأربابُ قَبسًا من النور الذي يضيء الحيوات المُظلِمة، ويبعث الأمل في النفوس الفقيرة، أنتِ يا مهجة الفؤاد وروضة الروح الهائمة في تلك الغربة المقيمة، أستحلفك بوجهك الذي لا نِدَّ له في الأرضين أو السموات، وبعينيك مكنون أسرار البحر وبأهدابِكِ الشاطئ والملاذ أن تنتظري تيوخاري ولا تضيِّعيه، أستحلفك بأُمِّنا مريم التي وهبتك من طهارتها ألَّا تردِّي طلبي في أن تُراسليني وأُراسِلَكِ حتى ينقضي هذا الزمان الصعب وتعود الحياة بنا إلى سابقها من السلام والوئام.

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

كوتسيكا

هذا الاقتباس من رواية