جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام 1/ 2 > اقتباسات من كتاب جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام 1/ 2 > اقتباس

من معلقة لبيد ربيعة

فإذا تَعَالَى لحمُها وتحسَّرّت ** وتقطَّعَت بعد الكَلالِ خِدامُها

تعالى: ارتفع، وتعالى: أي كبر وارتفع على مَنْ في سِنِّها. وقيل معنى قوله تعالى: ذهب لحمها. تَحَسَّرَتْ: قيل معناه سَقَطَ وبرها، وقيل معناه صارت حَسِيراً، اي مَعْيِيَة، وقيل هي تفعّلت من الحَسْرة. وتَحَسَّرَت: تقطعت. والحسير المنقطع، من قوله تعالى: "ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير" سورة الملك آية 4. وجمع الحَسير حَسْرَى. والكلال الإعياء. والخدام: سُيورٌ تُشَدُّ على الأرساغ، الواحدة خَدَمة، وهذه السيور في موضع الخلاخل، فسميت خَدَمة باسمها.

هذا الاقتباس من كتاب