العاصفة > اقتباسات من كتاب العاصفة > اقتباس

❞ فَقالَ «بُرُسْبِيرُو» لِابْنَتِهِ «مِيرَنْدا»: «سَكِّنِي — يا عَزِيزَتِي — مِنْ رَوْعِكِ، وَهَدِّئِي مِنْ فَزَعِكِ، وَلا تَخْشَيْ شَيْئًا؛ فَإِنِّي لَمْ أُثِرِ الْعاصِفَةَ إِلَّا حُبًّا فِيكِ، وَتَوَخِّيًا لِمَصْلَحَتِكِ (تَحَرِّيًا لِنَفْعِكِ)، وَإِنْ كُنْتِ لا تَزالِينَ تَجْهَلِينَ الْأَسْبابَ الَّتِي تَحْفِزُنِي (تَدْفَعُنِي) إِلَى هذا الْعَمَلِ، وتَحَكْمُينَ عَلَيَّ بِالْقَسْوَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَعْلَمِي حَقِيقَةَ ما أُرِيدُ! أَلَمْ تَسْأَلِي نَفْسَكِ يا بُنَيَّتِي — فِي بَعْضِ الْأَحايِينِ — عَنْ أَبِيكِ؟ مَنْ هُوَ؟ كَيْفَ كانَ؟ وَلِماذا نُفِيَ إِلَى هذِهِ الْجَزِيرَةِ النَّائِيَةِ (الْقَصِيَّةِ الْبَعِيدَةِ)؟» ❝

مشاركة من Aa Alsaidi ، من كتاب

العاصفة

هذا الاقتباس من كتاب

العاصفة - كامل كيلاني

العاصفة

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب مجّانًا