اروع قصة
العاصفة > اقتباسات من كتاب العاصفة
اقتباسات من كتاب العاصفة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب العاصفة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
وَصَبْرًا)؛ فَإِنَّ الْوَقْتَ لَمْ يَحِنْ بَعْدُ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ أَجَلٌ وَمِيقاتٌ (مَوِعِدٌ وَوَقْتٌ)» (٣) «بُرُسْبِيرُو» يُهَدِّدُ «آرْيِلَ» فَأَجابَهُ «آرْيِلُ»: «أَيُرِيدُ السَّيِّدُ مِنِّي أَنْ أَفْعَلَ أَكْثَرَ مِمَّا فَعَلْتُ؟» فَقالَ لَهُ «بُرُسْبِيرُو»: «أَتَمُنُّ عَلَيَّ أَنْ أَتَيْتَ أَمْرًا هَيِّنًا (سَهْلًا) لَمْ يُكَبِّدْكَ أَيَّ عَناءٍ؟ لَعَلَّكَ نَسِيتَ «سِكُورَكْسَ» السَّاحِرَةَ الْخَبِيثَةَ الْفَظَّةَ (الْخَشِنَةَ الطَّبْعِ)، وَما كانَتْ تُلْحِقُهُ بِكَ مِنْ نَكالٍ (عُقُوبَةٍ وَعَذابٍ) وَتَبْرِيحٍ (أَذًى شَدِيدٍ)! تُرَى هَلْ نَسِيتَ الصَّرَخاتِ الْمُؤْلِمَةِ الَّتِي كُنْتُ تُرْسِلُها فِي الْفَضاءِ — مِنْ شِدَّةِ الْأَلَمِ — كَعُواءِ الذِّئابِ، فَتَرْجُفُ (تَرْتَعِدُ) الدِّبَبُ وَالْوُحُوشُ مِنْ هَوْلِها، وَأَنْتَ سَجِينٌ مَقْهُورٌ فِي جِذْعِ شَجَرَةِ الصَّنَوْبَرِ؟» فَأَجابَهُ «آرْيِلُ» فِي ضَراعَةِ النَّادِمِ، وَتَذَلُّلِ الْآسِفِ: «رَحْمَةً بِي، وَتَجاوَزْ عَنْ
مشاركة من سعيده الجيزاني -
❞ فَقالَ «بُرُسْبِيرُو» لِابْنَتِهِ «مِيرَنْدا»: «سَكِّنِي — يا عَزِيزَتِي — مِنْ رَوْعِكِ، وَهَدِّئِي مِنْ فَزَعِكِ، وَلا تَخْشَيْ شَيْئًا؛ فَإِنِّي لَمْ أُثِرِ الْعاصِفَةَ إِلَّا حُبًّا فِيكِ، وَتَوَخِّيًا لِمَصْلَحَتِكِ (تَحَرِّيًا لِنَفْعِكِ)، وَإِنْ كُنْتِ لا تَزالِينَ تَجْهَلِينَ الْأَسْبابَ الَّتِي تَحْفِزُنِي (تَدْفَعُنِي) إِلَى هذا الْعَمَلِ، وتَحَكْمُينَ عَلَيَّ بِالْقَسْوَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَعْلَمِي حَقِيقَةَ ما أُرِيدُ! أَلَمْ تَسْأَلِي نَفْسَكِ يا بُنَيَّتِي — فِي بَعْضِ الْأَحايِينِ — عَنْ أَبِيكِ؟ مَنْ هُوَ؟ كَيْفَ كانَ؟ وَلِماذا نُفِيَ إِلَى هذِهِ الْجَزِيرَةِ النَّائِيَةِ (الْقَصِيَّةِ الْبَعِيدَةِ)؟» ❝
مشاركة من Aa Alsaidi
| السابق | 1 | التالي |
