ربيع الشتات > اقتباسات من رواية ربيع الشتات > اقتباس

قام ورأسه تدور بالأفكار، كان يخاف من ضياع المبلغ الذي ادخره، فهو ثمن اغترابه واحتراقه في العمل لل نهار، وليس من السهل عليه أن يدخل به في مغامرةٍ لا يعرف عواقبها، من الناحية الأخرى كان قد سئم مهنته الحالية ولا يرى لنفسه مستقبلًا فيها، سيظل هكذا يدور في ساقية لا تهدأ، وتضيع نهلة منه بالطبع، وسينتهي به المطاف مع زوجةٍ أخرى يأتي بها لتشاركه الهم في الغربة من أجل جمع مبلغ يضمن لهما عودة كريمة لمصر، وينجب أبناء هويتهم ممزقة بين هنا وهناك، لا يعرفون عن أهلهم في مصر إلا النزر اليسير!

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

ربيع الشتات

هذا الاقتباس من رواية