عبقرية محمد > اقتباسات من كتاب عبقرية محمد > اقتباس

هذا هو الحكم الذي وجب أن يعلنه الإسلام، وقد أعلنه على الوجه الذي دانت به الشرائع الحديثة في علاقاتها الحربية، ولا تزال تدين به حتى اليوم. فهناك حرمات دولية إذا خالفتها إحدى الدول بطل احتماؤها بها، وأحل لغيرها أن يخالفها كما خالفتها أو يتخذ من القصاص ما يردع الشر ويعوض الخسارة، وإلا كانت الحرمات درعًا للمعتدين ولم تكن مانعًا لهم وسدًّا في وجوههم كما أريد بها أن تكون.

مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتاب

عبقرية محمد

هذا الاقتباس من كتاب