يا صاحبي السجن > اقتباسات من رواية يا صاحبي السجن > اقتباس

ليس السّرير الوثير هو الّذي يوفّر لك النّومة الهادئة، كم من أناسٍ أسَرَهم الأرق، وهم يتقلّبون على أفخر أنواع الأَسِرَّة، وكم من أناسٍ غفَوا ليلهم الطّويل، وهم ينامون على قوارع الطّرق، أو على ألواحٍ من الخشب… أليست حصيرة بالية مهترئة ينام عليها عُفاة الأنفس المتصالحون مع أنفسهم خيرًا من فُرش الذهب والاستبرق ينام عليها المرضى والمعتلّون…؟!

مشاركة من أمل ، من كتاب

يا صاحبي السجن

هذا الاقتباس من رواية