مدن تأكل العشب > اقتباسات من رواية مدن تأكل العشب > اقتباس

كانت دموعه كالأهلة تهل في أيامٍ وتترقرق في محاجره حتى تكاد تسقط من تزاحمها، في مقلتيه، فيمسكها بموالٍ جريح ويترك آهاته تفيض، وعندما أناخه المرض وأكل أطرافه سقطت تلك الدموع، ولم يستطع صوته الدافئ أن يذودها بعيدًا عن وجنتيه

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

مدن تأكل العشب

هذا الاقتباس من رواية