هذا الكاتب الشعوبي الأفريقي كاره العرب .. أحقر من أن أقرأ له حرفا !
مدن تأكل العشب
عن الطبعة
- نشر سنة 1998
- 344 صفحة
- ISBN 1855168839
- دار الساقي للطباعة والنشر
ربى جرار
رواية ذات وقع مؤلم بأكثر من وجع ( العوز الغربة الحرب العشق والفراق و نهاية مفتوحة تترك ل خيال القارئ، الذي ربما ينسج بداية جديدة ل يحيى قد يتلاقى فيها ب أمه
..
وجوده مع اخته في نفس المركبة التي تقل كل منهما ل مصير مختلف دون ان يتعرف أحدهما الى الآخر ! ليكن مشهد البدء هو فصل الختام ولم تنته غربة " يحيى الغريب" ..!
"عيناها تذكراني بعيني حياة. تلكما العينان اللتان تثقبان القلب وتتركانه دامياً وتمضيان دون أن تسعفاك بكلمة"
شكراً أبجد :)
حسن الحرسوسي
يحيى الغريب
.
.
صبي عانى الجوع و العطش و الفقر و الهجرة القسرية من قريته الى جدة وخلال رحلته توفيت جدته و أصبح وحيداً بعدما كان الصبي الوحيد بين أفراد أسرته الا ان رجلاً تكفل به و لسوء حظ يحيى فهذا الرجل و يدعى طاهر عامله بقسوة بل وجعله يعمل قهوجي في احدى المقاهي وأخذ ما يدخره من مال و أوهمه بانه سيرسله ( لام يحيى التي تتكل عليه لمساعدتهم ) ،،،،،
.
.
من جانب اخر والده يحيى ما ان سمعت بخبر وفاة الجدة حتى قامت بإرسال الناس للسؤال عن يحيى " هل اصابه مكروه !؟ " و أرسلت عدة رسائل لأختها تسألها عن يحيى هل وصل لجدة !؟ طبعا ً : لا
.
.
تبدأ رحلة من جانب ام يحيى للبحث ومن جانب آخر تبدأ رحلة يحيى في العودة لقريته و أسرته،،،
.
.
الرواية جميلة لحد الشعور بالالم 💔
حسين معتوق بوحليقه
عندما اشتريت هذه الرواية من مطار الدوحة كان اسم المؤلف هو ما شدني إليها وكان الهدف هو قراءة أي شيء خلال وقت انتظاري للطائرة. البداية كانت محيرة وغير جذابة بالنسبة لي لكن سرعان ما تغير الوضع مع توغلي في الاحداث. انقطعت انفاسي وأنا اتابع بكل جوارحي رحلة المعاناة الطويلة والغربة ليحيى عن أمه ولمريم عن ابنها الحبيب.
كمية خيبات الأمل في هذه الرواية واجتماع ابطالها تكاد تكون قاتلة لكن تمهل معي فهناك تلك المصادفة الصغيرة الأخيرة التي تتحول إلى بصيص من الأمل في ظلمة حالكة ويجب أن تتبعه وتعرف هل سيقودك للمشهد السعيد... حاول مرة أخرى!
yousra mokhtar
"انا الآن احكي لكم حكاية بالية، مقطعة الاوصال، كلمات، مجرد كلمات. و ما حياتنا إلا كلمات تتراص و تصنع أحداثا وكوارث والاما . السياسة كلمات تصنع تاريخا والتاريخ يغزل رداءه بحياتنا وأحلامنا واهاتنا. حتى إذا استوى تزين بشال على كتفه ونسى أن يشير إلى أن اللون الأحمر كان دمنا و أن الألوان الزاهية كانت أحلامنا.
كلنا يخرج الكلمات ولا أحد يقف عند كلمته ، نجاورها ونهرب منها اليها . هل تستطيع هذه الكلمات أن تنصفني من شراكها حين أحاول أن استعيد من خلالها تاريخي"
طبعا كلمات تتحدث عن نفسها ،، رواية جميلة ومحكمة بتحكي عن غربة يحيى وشتات نفسه ، في الواقع كلنا يحيى يمكن غربتنا نفسية اكتر ،، غرباء حتى عن انفسنا.. كان نفسي غربة يحيى تنتهي ده كان ممكن يديني عزاء أننا ممكن نلاقي نفسنا احنا كمان بس الكاتب فضل انه يواجهنا بالواقع انه لسه شوية لغاية ما نلاقي الطريق. وأخيرا في حديثه عن جمال عبدالناصر نقل فكرة انكسار الشعوب العربية بعد ثقة زايدة منحوها لشخص جمال وان كان ده بيتجسد برده في واقعنا الحالي وكم الأصنام اللي صنعناها لناس كنا نحسبهم على الطريق الصحيح والزمن كسر الأصنام دي فوق ادمغتنا .. انا فعلا باحب الروايات اللي بتحكينا..