مدن تأكل العشب > مراجعات رواية مدن تأكل العشب

مراجعات رواية مدن تأكل العشب

ماذا كان رأي القرّاء برواية مدن تأكل العشب؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

مدن تأكل العشب - عبده خال
تحميل الكتاب

مدن تأكل العشب

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    خال الذي اقرأه للمرة الأولى ... يتجرأ ليقذف بنا دفعة واحدة الى الوراء الى بقعة قروية واحلام قروية وحقول الفتها الاقدام العارية القروية ، ويحيى الذي دخل متاهات السفر ولا يزال رأسه عالقاً بما ترك خلفه او بمن تركه يسير لوحده يسافر من مكان يعرفه بالزاوية وبالزقاق وبالوادي وبالحقل وبالمدخل والمخرج ليذهب الى مكان لا ملامح له يعرفها ولا راحة فيها ليتوسدها .

    يحيى واجه القدر الذي راح به من مكان الى آخر هو يخبرنا بأن لا مفر لنا من اقدارنا وسنعيشها بلحظاتها مرةً صعبة او غير ذلك ، وفي حين تتطلع امه الى حياة حية وترسله لجلب رغد العيش لهم ثم يعود تأتي على غلفة من الأحلام رحلة الموت لتسوقهم الواحد تلو الاخر فلا يعود يحيى من رحلته ويبقى بالغربة يبحث عن وطنه ويكدس لأجله الاشواق التي لا تنفك عن افساد نومه ويومه .

    الرواية تحملها مساحات شاسعة من الألم والحيرة والشوق وعذابات الروح ... والأمل ، وكأنها تقيس درجة تحمل كل واحد منا ولكن لا احد يتحمل ما مر به يحيى من محن وغربة واوجاع لا عد لها ولاحد ولا احد يستطيع ان يحمل عملة بوجه للجوع وآخر للعبودية ويبقى صامتاً دون ان يخجله الألم و يتمنى التراب ، مأساة يحيى وسلسة الفجائع التي مر بها تبقى في الذهن الى ما بعد اغلاق الكتاب وفتح آخر ثم آخر .

    لا اعلم لم علق هذا الحوار في داخلي كثيراً :

    "يقولون :

    - ستقوم الحرب .

    - حرب من مع من ؟

    - جمال أرسل جنوداً يحاربوننا.

    - ويحاربوننا لماذا ، هل نحن كفار ؟

    صوت آخر :

    - أليس هو الذي يقول إنه سيحرر القدس ؟

    - كنه يحسب القدس هنا !!! "

    الرواية القت الضوء على زمن جمال عبد الناصر الذي جعل الامة تنام وتصحو على حلم الوحدة العربية وقد بقي الحلم حلم كما هو لكن الحال اضحى حروباً تنتزع ارواح الابرياء وتحصد حتى العشب الذي يقتات منه الجياع ادخل الامة في القهر والذل والوجع وحارب من لا تجوز عليهم الحرب ولا يستأذن فيهم القتل ، لكن جمال ذهب ليلقى حسابه عند ربه بما فعل ، ونحن الآن لا نستطيع ان نعد كم جمالاً بقي وكم حرباً سنخوضها ولا ناقة لنا فيها ولا جمل ولا نعرف متى ستكون حربنا في القدس وللقدس ؟؟

    رحلتي الاولى مع خال كانت صعبة جداً لكنني لن اتنازل عن خوض الرحلة التالية .

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    أخيرًا .. وصلت إلى مدن تأكل العشب ..

    التي تبدو لي الآن درة أعمال "عبده خال" .. رغم أني لم أقرأ له الكثير :)

    هنا رحلة تشرد وضياع يحيى الغريب ثم رحلة بحث أمه عنه، وكل ما يتخلل هاتان الرحلتان من مآسٍ وآلام، ثم تدخل تلك الحرب التي تفرض نفسها قسرًا على الفقراء وأهالي القرى الذين "لاناقة لهم ولا جمل" فتزيد مآسيهم وآلامهم وتميت منهم الكثيرين ..

    هنا يحيي "عبده خال" جزءًا يكاد يكون منسيًا في التاريخ الحديث، وهو حرب اليمن، تلك المأساة التي أشعلها "جمال عبد الناصر" بدعاواه القومية، وورط فيها الجيش المصري وتسبب في مقتل الكثير من الأبرياء لحلمٍ داعب خياله وهو حلم الوحدة العربية!! ..

    تتميز لغة عبده خال ـ كما دومًا ـ بالتشبيهات الجميلة والعبارات الشاعرية، ولا يترك شخصياته إلا وهو يعبِّر عنها بشكل واقعي يجعلك تتألم لألمها وتفرح لفرحها، تعيش مع الأم المكلومة بضياع ولدها، متألمًا متلهفًا للحظة التي يمكن أن يجمع بينهما القدر مرة أخرى .. لتفاجئ أن هذا لا يحدث أبدًا، حتى مشهد النهاية المرسوم بعناية!

    ... أعجبتني كثيرًا الرسائل المتبادلة بين يحيى وأمه (حتى وإن لم تكن حقيقية) وبين الأم وأختها التي ذكرتني بذلك الزمن الماضي الجميل الذي كنَا نتراسل فيه بالبريد، وننتظر الرد بلهفة وشوق !! ..

    حقيقة استطاع عبده خال بهذه الرواية أن يرسم صورة القرية السعودية التي ربما غابت وتغيب طويلاً عن روايات هذه الأيام، ولا أعلم لماذا قفزت إلى ذهني رواية مقبول العلوي "فتنة جدة" بين ثنايا قراءتي لمدن تأكل العشب، ربما لحضور التاريخ وفرادة المكان كذلك ..

    ....

    شكرًا كثيرًا لـ عبده خال، على هذه الرواية الممتعة الصادقة رغم ما تحويه من ألم، ورغم مرور تلك السنوات عليها ..

    .

    شكرًا لأبجد، ودار الساقي على توفير نسخة الكترونة من الرواية هنا :)

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اخذني لعالم آخر لسنين بعيدة جدا لعصر جمال عبد الناصر

    أبدى يحيى في بداية الرواية غضبه من جمال وجدته و والدته

    روايه فعلا أحزنتني شعرت بعد الانتهاء منها بتعطش شديد لقراءة شيء مبهج

    نهاية تجسد الواقع تماما

    مبتغاه لا يبعد عنه بل هو بقربه ..كل ما تدنو والدته من الاقتراب منه هربت به الاقدار بعيدا وكل ما دنى هو منها رمته الاقدار ابعد!

    أخته أمامه ووالدته بنفس الحارة تقطن مع أختها وحسن ابن خالته كان أمامه !!

    يا الهي سخرية القدر !

    آلمتني جدا عندما زوجت مريم ابنتها لرجل يكبرها ثلاثون عاما آلمني جدا مشهدها وهي تودع من تحب لتحل مشاكل اسرتها ولتجد أمها أخيها يحيى!

    ومازال ومازال طاهر لم يعترف ليحيى بأن والدته مازالت على قيد الحياة بلرغم من تلقية مكتوب حليمة !!!!!!!!

    لم أقرا لعبده خال كتب وكانت هذه الأولى

    ولم افهم هذه البدعة المستحدثة لم تصلني الفكرة بعد!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية ذات وقع مؤلم بأكثر من وجع ( العوز الغربة الحرب العشق والفراق و نهاية مفتوحة تترك ل خيال القارئ، الذي ربما ينسج بداية جديدة ل يحيى قد يتلاقى فيها ب أمه

    ..

    وجوده مع اخته في نفس المركبة التي تقل كل منهما ل مصير مختلف دون ان يتعرف أحدهما الى الآخر ! ليكن مشهد البدء هو فصل الختام ولم تنته غربة " يحيى الغريب" ..!

    "عيناها تذكراني بعيني حياة. تلكما العينان اللتان تثقبان القلب وتتركانه دامياً وتمضيان دون أن تسعفاك بكلمة"

    شكراً أبجد :)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هذا الكاتب الشعوبي الأفريقي كاره العرب .. أحقر من أن أقرأ له حرفا !

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "انا الآن احكي لكم حكاية بالية، مقطعة الاوصال، كلمات، مجرد كلمات. و ما حياتنا إلا كلمات تتراص و تصنع أحداثا وكوارث والاما . السياسة كلمات تصنع تاريخا والتاريخ يغزل رداءه بحياتنا وأحلامنا واهاتنا. حتى إذا استوى تزين بشال على كتفه ونسى أن يشير إلى أن اللون الأحمر كان دمنا و أن الألوان الزاهية كانت أحلامنا.

    كلنا يخرج الكلمات ولا أحد يقف عند كلمته ، نجاورها ونهرب منها اليها . هل تستطيع هذه الكلمات أن تنصفني من شراكها حين أحاول أن استعيد من خلالها تاريخي"

    طبعا كلمات تتحدث عن نفسها ،، رواية جميلة ومحكمة بتحكي عن غربة يحيى وشتات نفسه ، في الواقع كلنا يحيى يمكن غربتنا نفسية اكتر ،، غرباء حتى عن انفسنا.. كان نفسي غربة يحيى تنتهي ده كان ممكن يديني عزاء أننا ممكن نلاقي نفسنا احنا كمان بس الكاتب فضل انه يواجهنا بالواقع انه لسه شوية لغاية ما نلاقي الطريق. وأخيرا في حديثه عن جمال عبدالناصر نقل فكرة انكسار الشعوب العربية بعد ثقة زايدة منحوها لشخص جمال وان كان ده بيتجسد برده في واقعنا الحالي وكم الأصنام اللي صنعناها لناس كنا نحسبهم على الطريق الصحيح والزمن كسر الأصنام دي فوق ادمغتنا .. انا فعلا باحب الروايات اللي بتحكينا..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عبده خال يستمر في اثبات انه كاتب من طراز رفيع جدا .. هذه رابع روايه اقراها لعبده خال وتظل افضل اعماله "ترمي بشرر" .

    "مدن تاكل العشب" متميز جدا في اختيار اسماء رواياته .. اسم معبر جدا ويعكس صعوبه الحياه ورحله البحث والضياع التي خاضها البطل متقلبا بين مدن وقرى تاكل كل شئ و ليس العشب فقط ..!!

    "طاهر الجبلي " شخصيه معقده تناولها عبده خال بامتياز .

    لا تستهويني الحوارات بين الاشخاص والتي ينتقدون فيها الاحوال السياسيه من راي الكاتب حتى ان حاول عرض اكثر من وجه نظر الا ان الحوارات المباشره لعرض الافكار اعتبرها طريقه سطحيه وضعيفه وهذه ليست المره الاول التي يلجا عبده خال لهذه الطريقه فقد ظهرت بنفس الاسلوب في روايه "نباح" .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يحيى الغريب

    .

    .

    صبي عانى الجوع و العطش و الفقر و الهجرة القسرية من قريته الى جدة وخلال رحلته توفيت جدته و أصبح وحيداً بعدما كان الصبي الوحيد بين أفراد أسرته الا ان رجلاً تكفل به و لسوء حظ يحيى فهذا الرجل و يدعى طاهر عامله بقسوة بل وجعله يعمل قهوجي في احدى المقاهي وأخذ ما يدخره من مال و أوهمه بانه سيرسله ( لام يحيى التي تتكل عليه لمساعدتهم ) ،،،،،

    .

    .

    من جانب اخر والده يحيى ما ان سمعت بخبر وفاة الجدة حتى قامت بإرسال الناس للسؤال عن يحيى " هل اصابه مكروه !؟ " و أرسلت عدة رسائل لأختها تسألها عن يحيى هل وصل لجدة !؟ طبعا ً : لا

    .

    .

    تبدأ رحلة من جانب ام يحيى للبحث ومن جانب آخر تبدأ رحلة يحيى في العودة لقريته و أسرته،،،

    .

    .

    الرواية جميلة لحد الشعور بالالم 💔

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عندما اشتريت هذه الرواية من مطار الدوحة كان اسم المؤلف هو ما شدني إليها وكان الهدف هو قراءة أي شيء خلال وقت انتظاري للطائرة. البداية كانت محيرة وغير جذابة بالنسبة لي لكن سرعان ما تغير الوضع مع توغلي في الاحداث. انقطعت انفاسي وأنا اتابع بكل جوارحي رحلة المعاناة الطويلة والغربة ليحيى عن أمه ولمريم عن ابنها الحبيب.

    كمية خيبات الأمل في هذه الرواية واجتماع ابطالها تكاد تكون قاتلة لكن تمهل معي فهناك تلك المصادفة الصغيرة الأخيرة التي تتحول إلى بصيص من الأمل في ظلمة حالكة ويجب أن تتبعه وتعرف هل سيقودك للمشهد السعيد... حاول مرة أخرى!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة .. صحيح انها تسببت لي بالاكتئاب , وصحيح اني اعقبتها بـ (صفة) وصمت طويل بعد الانتهاء من قراءتها ولا ادري لماذا اختنقت الدموع في عيني لكن لم تنزل (غلبني الكبر) لكن الرواية رائعة ومستعدة لاعيد قراءتها من جديد .. كل مرة اقرا عبده الخال اكتئب بدرجة او بأخرى , لكن وبدون اي شك عبده الخال كاتب في منتهى الذكاء ,, قدرته على ربط الحوادث والافكار والاحداث عظيمة جدا , يستحق التقدير ... اسأل الله له العافية التامة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    گلما شعرنا إن الأمل علىٰ بُعد خطوتين ، و إن اللقاء قد حان ، و الغربة إنتهت ...

    يخيب الأمل ، فـ لا اللقاء يحين .. و لا تنتهي غربة يحيىٰ .

    أبدعت يا عبده خال ، في هذا الگتاب .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لا انصح به من يعانون من الاكتئاب ويبحثون عن سلوى مع كتاب يبعث بداخلهم الامل والتفاؤل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون