السيدة من تل أبيب > اقتباسات من رواية السيدة من تل أبيب > اقتباس

وصلت إلى لندن قرابة العاشرة ليلاً، منهمكاً متعباً من طول السفر، ومن الإجراءات الأمنية التي لا مثيل لها في مطار بن غوريون في تل أبيت، والتي صادفت قسوتها مجيئي في قطاع غزة. عوملت خلالها كمن يهرب إنتحاريين في حقائبه. استقبلتني في طابور تفتيش المسافرين فتاة أن في العشرينات من عمرها، استجوبتني لمدة عشر دقائق على الأقل، ركزت أسئلتها على ما كنت أفعله في غزة، وبمن التقيت هناك، كان أكثر ما أدهشني وأغاظني أيضاً، سؤالها عن مكان ولادتي في أسدود، ولماذا هو مدوّن في جواز سفري!

مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

السيدة من تل أبيب

هذا الاقتباس من رواية