دليل القراءة المعاصرة للتنزيل الحكيم: المنهج والمصطلحات > اقتباسات من كتاب دليل القراءة المعاصرة للتنزيل الحكيم: المنهج والمصطلحات > اقتباس

الشرك

‫هو الإيمان بمبدأ الثبات. ولا يلزم في الشرك أن يكون علنياً. وللشرك أنواع عديدة أسوأها شرك التجسيد الذي أشار إليه تعالى بقوله: { إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } (النساء ٤٨). والشرك بالله هو أن يجعل الإنسان لله شريكاً في العبادة والدعاء. والشرك لسان حال وليس لسان مقال لأنّه لا يوجد إنسان في الأرض قال أو يقول عن نفسه إنه مشرك. فالشرك هو السكون في الفكر والتوقف عن التطوّر كما جاء في قوله تعالى على من أنكر التغيّر وآمن بالثبات: { وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا } (الكهف٣٥).

هذا الاقتباس من كتاب