ليلى والحمل > اقتباسات من رواية ليلى والحمل > اقتباس

وتروي علينا الأسطورة أن الحسناء ليليث كانت قد خلقت وقت خلق آدم، وجبلت مثلما جبل هو من تراب لا كما خلقت ستنا حواء من ضلع ٍ أعوج سحب من خاصرته وقت نومه وحضرت له لمؤانسته في وحدته. لذلك، فقد كانت ليليث يا مولاتي ترفض الانصياع له وتكره التبعية لسلطته ولا تحتمل مداراة أنوثتها احتراما له أو طاعة لذكورته.

كانت ليليث ترى في نفسها ندًّا له، وتجد أن قيمتها مساوية لقيمته وأن مقامها لا ينقص عن مقامه. ولم َ لا مولاتي؟ أليس ذلك من حقها وهي التي خلقت من تراب مثلما خلق هو؟

مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

ليلى والحمل

هذا الاقتباس من رواية