نيتشة، فرويد، ريلكه: سيرة عاطفية > اقتباسات من كتاب نيتشة، فرويد، ريلكه: سيرة عاطفية > اقتباس

وبمرور السنين لم أعد أستمتع بفعل السفر فقط، بل رحبتُ باستقبال الانطباعات والخواطر التي أتلقّاها مما أراه، ولم يعد ما أراه مجرد حِلية أو ديكور خارجي يزيّن ما في قلبي (مثلما كان الأمر في روما)، بل وجَّـهتُ قلبي بطريقة مغايرة تمامًا لاستقبال كل فرحة محايدة وكل تبصّر بحقيقة العالم. أما باول ريه، وهو أول إنسان قاد خطواتي إلى الابتهاج بالحياة، فكان يراني على الدوام في حالة من البهجة وانشراح الصدر حتى إنه اعتاد أن يقول: إنني بهذا الإيقاع سأتجاوز كل الحدود.

هذا الاقتباس من كتاب