إبراهيم الثاني > اقتباسات من رواية إبراهيم الثاني > اقتباس

ـ تساعده على تغليب إرادته وعقله على هواه.

ـ فيه عناد وجموح.

ـ لين سلس القياد.

ـ ما استطاعت في حياتها الطويلة معه أن تفعل شيئاً على خلاف رأيه.

ـ الناس في ركب الحياة رفقاء إلى حين.

ـ لديه قدرة على وضع نفسه موضع سواه ليكون أشد إنصافاً له.

وآنق حسنًا وأنضرشبابًا وأكثر رونقًا

ـ وأنت الآن في العشرين من عمرك الغض.

ـ ورب معمر أربت سنه على المئة.

ـ يمسك عن التماس الخير ونشدانه والسعي إليه ثم يروح يلوم الحياة ويسخط على الدنيا.

ـ إنك عزيز عليَّ أثير عندي.

ـ أنت تنعم بالكثير الذي لا تحفل به ولا تجعل بالك إليه.

ـ فلاطفه ولاينه وسايره.

ـ لكنه ظل على تمنعه وإبائه.

ـ وقعت النبوة وحلت الجفوة.

ـ فرد إبراهيم عينه إليها.

ـ كبر في وهمه أنه ليس ممن ترغب النساء فيه.

ـ لم تكن تحبه لكنها تخشى فقده.

ـ لم يحمد سيرتها معه.

ـ آنست منه وداً.

ـ حتى لا يفقد حب واحترام زوجته له.

ـ لا يتزعزع يقيني.

ـ ويردها إلى القصد والاعتدال.

ـ أضمرت التمرد وآثرت اللجاجة.

ـ جمح به الخيال فتوهم أن الأمر أكبر مما هو في الواقع والحقيقة.

ـ اليأس أحدى الراحتين.

ـ وكانت عايدة تزداد نحافة وهزالاً وذبولاً

ـ وقل لحم خديها ونتأت عظام وجنتيها.

وذهب ذلك البهاء والحسن المالئ للعين

ـ فأومأت إليه برأسها أن اذهب بسرعة.

ـ وتعجب لهذا الوجه الذى كان ينضح بالدم الحار ويرف على صفحتيه ماء الحياة، وتونق فيه نضرة الصبا.

ـ لولا أنه جامد العين بعيد العبرة جافها.

ـ أين الإنسان الذى تصفو حياته ولا تعكرها الهموم أو تخلو من المنغصات.

ـ لماذا أهملت نفسها إلى هذا الحد الوبيل.

ـ جمال الشكل وبهاء المنظر.

ـ وفي مأموله أن يفاجئه.

مشاركة من alatenah ، من كتاب

إبراهيم الثاني

هذا الاقتباس من رواية