الأسوَد يليق بكِ > اقتباسات من رواية الأسوَد يليق بكِ > اقتباس

"الحداد ليس ما نرتديه بل في ما نراه، إنّه يكمن في نظرتنا للأشياء، بإمكان العيون قلبنا أن تكون في حداد.. ولا أحد يدري بذلك "

"بإمكان فتاة أن تتزوج وتنجب وتبقى رغم ذلك في أعماقها عانساً "

"الحب هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان وينطفئان معاً بعود كبريت واحد، دون تنسيق أو اتفاق "

" ما الذي يُخرج المرء عن صوابه غير أن يرى لصوصاً فوق المحاسبة.. ينهبون ولا يشبعون، ويضعون يدهم في جيبك، ويخطفون اللقمة من فمك، ولا يستحون ! أنه القهر والظلم و ''الحـGـرة' ما أوصل الناس للجنون، إدا فقد الموغربي كرامته فقد صوابه، لأنه ليس مبرمجاً جينياً للتأقلم مع الإهانة، كيف تريدون أن أتزوج وأنحب أولاداً في عالم مختلِّ كهذا ؟

من إنجازاتنا أنن نحن من نملك بل منازع أكبر مؤسسة لإنتاج الجنون والمجانين .

" الحياء نوع من أنواع الأناقة المفقودة "

"الغموض هو مصمم أزياء انتقائية لا يضع توقيعه إلا على تفاصيل الكبار"

" الحب هو ذكاء المسافة. ألا تقترب كثيراً فتلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلاً فتٌنسى "

" في كل امرأة تنام قطة يقتلها الفضول"

" اللامبالاة، أنه سلاح يفتك دائما بغرور المرأة"

" لما تموت وعندك مليون في البانك وحدك على بالك بيه.. لكن كي تكون بلا كرامة الناس الكل على بالهم بيك.. صيتك ( السمعة ) اللي يعيش مبعدك مش جيبك" جد أحلام مستغانمي "

" نحن نعيش في وطن كل شيء قيه كان ممكناً فمن فوق قبوره تبرم صفقات الكبار، ومن تحت نعال المتحكمين بمصيره يموت السذج الصغار"

×× حامل الفانوس في ليل الذئاب ××

" حيثما سأموت، سأموت وأن أغنّي. " فلاديمير ماياكوفسكي

" في المغرب، ما من قضية إلا وتصب في جيب أحد، فليعمل المرء إذا لجيبه.. بدل أن يموت ليصنع ثراء لصوص القضايا، وأثرياء النضال، المقيمين في القصور والمتنقلين بطائرتهم الخاصة. شرفاء الزمن الجميل، ذهبت بهم الحرب"

ثمة حماقة كبرى، كأن تموت بالرصاص الطائش ( الفقر؛ الجهل؛ ...) ابتهاجا بعودة هذا أو إعادة انتخاب ذاك، من دون أن يبدي هذا أو ذاك حزنه أو أسفه لموتك، لأنك وجدت لحظة احتفال " الأربعين حرامي " بجلوس " علي بابا " على الكرسي

من مكر الأسود قدرته على ارتداء عكس ما يضمره !

"الإسلاميون يستمتعون بحقهم في الحياة بعد أن انتزعوها من الآخرين هذا الحق، يملكون تجارة مزدهرة، إلى حد مثير للعجب. إن سألتهم كيف اكتسبوها؟، أجابوك بما تفهم منهم أنهم جديرون بالربح، وأنه لا يليق بك وبأمثالك إلا الخسارة، لأن الله ليس معك. هو معهم . لهم العناية الإلهية، لذا تجارتهم مباركة ومكاسبهم حلال في حلال، وعليك أنت و أمثالك أن تستنتجوا أنكم معلنون في الدنيا قبل الأخيرة، ومستثنون من رحمة الله، برغم كونكم مؤمنين في أغلب الأحيان أكثر منهم، محسنا أيضاً، و فوق هذا تخافون الله و ما قتلتم نفسا بغير حق.. سيقولون لك هذا باللغة العربية الفصحى لأنها حسب اعتقادهم لغة أهل الجنة، ولا تدري كيف ترد أنت وأمثالك "

" لو كان لي الخيار بأن أختار لما كنت غير بائع للأزهار، فإن فأتني الربح لا يفوتني العطر" عمر بن الخطاب

" إن الأسرار هي ما تساعدنا على العيش "

" يجتاحني الأسى، كحزن 'بيانو' مركون ومغلق على موسيقى لن يعزفها أحد "

" الحياة أجمل من أن تعلن الحرب عليها.. حارب أعداءها «

" في الميثولوجبا نجد أن الزهور لم تكون سوى صبايا قتلتهن العاطفة، فتخولن إلى زهور ! "

" حين تخجل المرأة، تفوح عطراً جميلاً لا يخطئه أنف رجل. "

أن كل ما يحلم به المرء قابل للتنفيذ،وحيث تصل أحلامك بإمكان أقدامك أن تصل أليه

ما قد يبدو لك خسارة قد يكون هو بالتحديد الشيء الذي سيصبح فيما بعد مسؤولاً عن إتمام أعظم إنجازات حياتك

" السعادة هي أن تكون مشغولاً إلى حد لا تنتبه معه أنك كنت تعيس "

" في منطق الأسلاميفوبي أن كل دم مستباح، حتى دم الأقارب والجيران، ما دام أنه يقتل بيد الله لا بيده "

" الخيانة أن تُقبل على امرأة دون شهوة. أي أن تخون جسدك "

" خاص " ما أتعس من لم بقز بشفتيها ! "

الأوديسة؛ ملحمة غلغماش (كتب)

" الفشل مُعدٍ تماماً كالنجاح، والسعادة مُعدية تماماً كالكآبة، وحتى الجمال مُعدٍ "

ازرع شجرة ترد لك الجميل، تُطعمك من ثمارها، ونمدك بسبعة لترات أكسجين يوميّاً، أو على الأقل تظلك وتجمل حياتك بخضارها، وتدعو أغصانها الوارفة العصافير، ليزقزقوا في حديقتك، تأتب بإنسان وتزرعه في تربتك.. فيقتلعك أول ما يقوى عوده، يتمدد ويعر بش و يسرق ماءك كي ينمو أسرع منك، تستيقظ ذات صباح وإذ به أخد مكانك، وأولم لأعدائك من سلال فكهتك، ودعى الذئاب لتنهشك وتغتابك. كيف لا ينخرط المرء في (حزب الشجر) ؟ !

ثمّة شقاء مخيف، يكبر كلما ازداد وعْيُا بأن ما من أحد يستحق سخاءنا العاطفي، ولا أحد أهل لأن نهدي له جنوننا.

لا أفقر ممن يفتقر إلى الخيال !

الجوع أمهر الطباخين

أشتهي أن أشمّك.. أحب رائحة أنوثتك..

لا أريد أكثر من ضمك حد الانصهار في صبك، واحتواء أنوثتك المحتمية بقميص نوم لم يحترف الغواية بعد.

أتدرين ؟ أنك لم تكتشف أن لك شفتين إلا حين أقبلك بشبقي، ولا أنك تتنفسين إلا حين تتقسمين أنفاسي في قبلة أيضا هي بشبقي، ولا أن لك شعراً إلا وأنا أمرر يدي على خصلاتك الذهبية. ولا أن لها جسداً.. ورائحة وحواس.. إلا عندما أهدي لك أنوثتك في ضمةِ.

القلاع الأنثوية لا تؤخذ عنوة ولا عند أو إمكانية ولا في جنح الظلام. ذلك فعل قطاع الطرق لا الفرسان.

في بلادنا تذبح الورود لتُسقي بشرف دمها المراق أرضا ما صان رجال القبيلة شرفها.

الندم هو الخطأ الثاني الذي نقترفه

" لا نراقص عملاقا من دون أن يدوس على أقدامنا " كلود لولوش

حتما ثمة حكمة في الإسراع بإغماض أعين الموتى، حال توقف قلبهم عن النبض، فلا بد ألا يروا ماذا سيحدث بعد موتهم، فيموتون أكثر من مرة.

تلك المراكب الورقية المثقلة بحمولتها البشرية، يتسلى بها البحر، يبتلعها وهو يقهقه، ثم يتقيأ ركابها، يعيد جثتهم إلى الشواطئ التي جاؤوا منها أو يرمي بهم أشباه أحياء ألى الضفة الأخرى.

النائم على سطح القمر (شعار الفيسبوك)

المال لا يجلب السعادة لكن يسمح لنا أن نعيش تعاستنا برفاهية

الفقير ثري بدهشته، أما الغني؛ ففقير لفرط اعتياده على ما يصنع دهشة الآخرين

الحب هو مقدرة شخصين على استخدم فرشاة أسنان واحدة !

ما أجملك لو تدرين !

أن الفخامة تشوهنا نحن أبناء الجبال، لأنها تجعلنا غرباء عن أنفسنا وتردنا إلينا ممسوخين مشوهون.

أن الطبيعة مهما كانت مبهرة وخرافية، لا تشعرك بالنقص، ولا تلحق بك تشوهات نفسية. فأنت لا تصغر و أنت عند أقدم جبال الأطلس الشاهقة تتأملها، بالرغم من كونها ضخمة فأنت ابن تلك الجبال لأنك من تراب.

كلب صديق ولا صديق كلب

- لا تراهنوا على وفاء أحد عدا الكلاب. أحب ذلك الوفاء الصامت، والإخلاص الذي لا مقابل له. أنت لا تتبادل مع الكلب كلاما لذا لا كذب بينكما، لا نفاق، لا سوى فهم، لا وعود، لا خذلان. المرء بالنسبة إلى كلبه ''سيد'' حتى وإن كان متشردا دون مأوى. يظل الكلب رفيق تشرده في الشوارع. سيخلص له مدى حياته، سواء أكان سيده جميلا أم قبيحا، شابا أم عجوزا، ذا جاه أم مفلسا، هل تضمن هذه الخصال في أقرب الناس أليك؟ هل لاحظت أن الكلب المشرد الذي لا سيد له، يتبعك ويظل يمشي خلفك حتى تتبنه؟ أما الكلب الذي يخرج في نزهة مع سيده، فهو بركض أمامه حتى ليصعب على سيده اللحاق به، أن الذين تراهم في الأمام لاهثين دوما خلف الأشياء، ليسوا السادة بل الكلاب . السادة لا يلهثون خلف شيء بل تأتيهم لاهثة. لكن الكلب، وهو يركض سعيدا أما سيده، يعتقد أنه سيد، أنه لا ينتبه أن من ينتظره حبل سيعيده إلى بيت الطاعة يظل كلبا !

لا تجهدوا أنفسكم لتفهموا ما قلت.. العرب لا يفهمون شيئا في الكلاب، لذا ترى شعوبا بكاملها مهرولة خلف طغاتها تستجدي أبوّتها ! –

اطمئنوا، لعبة الشطرنج ليست حراماً.. أنها محرمة على الأغبياء فحسب

ثمة أناس ليسوا أهلا لعيونهم ولا لقلوبهم ولا لسمعهم. بربكم.. ماذا يفعلون على هذه الأرض إن كانوا لا يستثمرون حتى حواسهم؟ رجل مثلي لا بد أن يعيش 500 سنة ليواصل الاستماع لشتراوس و الرويشة و N’ba والمعتوب لوناس..

السعادة ليست في ما تملك.. لكن الشقاء في ما لا تملك. غالبا ليس بإمكان ما تملكه أن يصنع سعادتك، بينما أن ما تفتقده هو الذب يصنع تعاستك.

هي –الحباة- لا ندري ونحن نجلس إلى مائدة مباهجها ، ماذا تراها تسكب لنا لحظتها في أقدحنا. في الواقع، لسنا من نختار مشروبنا، نحن نختار النديم. أما الندم، فيختاره لنا القدر.

المأساة كوننا كلما كبرنا، صغر احتمال عثورنا على شخص، نقبل به شاهدا على ضعفنا الإنساني

للحب تسعون أسما في اللغة العربي

‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘

كل رقم هاتفي يحمل من المكر بعد أرقامه,

الموسيقى: ملجأ النفوس المريضة بالسعادة

_____________________________

أحلام مستغانمي – الأسود يليق بك

مشاركة من Mohamed Morki ، من كتاب

الأسوَد يليق بكِ

هذا الاقتباس من رواية