اقتباسات من رواية مع مرتبة الشرف

الأصعب مِن اختيارك خوض مغامرةٍ في طريق مجهول، هو أن تُقرّر اجتياز الطّريق وحدك تمامًا.

قِيل قديمًا: إنَّ مشوار الألف مِيل يبدأ بخطوة. ما لم يقُله لك أحدٌ: إنَّ هذا المشوار لن يتم أبدًا إلا لو جاءت تلك الخطوة في الاتِّجاه الصَّحيح. و

لا أعلم مِن أين أتت أُمّي بهذه الثِّقة! هي مَن جعلت الصَّعب سهلًا. تفوَّقتُ لا بفضل دعائها فقط، بل بفضل ثقتها.

الأصعب مِن اختيارك خوض مغامرةٍ في طريق مجهول، هو أن تُقرّر اجتياز الطّريق وحدك تمامًا.

بعض المِهن والألقاب لا تُفارقك أبدًا حيًّا ومُتوفِّيًا

قِيل قديمًا: إنَّ مشوار الألف مِيل يبدأ بخطوة. ما لم يقُله لك أحدٌ: إنَّ هذا المشوار لن يتم أبدًا إلا لو جاءت تلك الخطوة في الاتِّجاه الصَّحيح. ولهذا؛ فقبل أن تبدأ، عليك بتحديد الوجهة والاتِّجاه بدقَّة

«لا يزالُ المرءُ عالِمًا ما طلبَ العِلم، فإذا ظنَّ أنَّه قد عَلِمَ فقد جهل».

‫ ابن المبارك

«لا يزالُ المرءُ عالِمًا ما طلبَ العِلم، فإذا ظنَّ أنَّه قد عَلِمَ فقد جهل».

‫ ابن المبارك

«لا يزالُ المرءُ عالِمًا ما طلبَ العِلم، فإذا ظنَّ أنَّه قد عَلِمَ فقد جهل».

‫ ابن المبارك

هل تظنّ حقًّا أنَّك وصلْتَ؟ هل أخبروك أنَّ مشوار الألف ميل ينتهي عند الميل الألف؟

‫ لا أُخفِيك سرًّا: عند الميل الألف، لن تجد شيئًا! هناك ستُدرِك أنَّ المشوار مُستمر، وأنَّ مَن سبقوك، مرُّوا هناك وواصلوا الرِّحلة دون توقُّف. لن تجد خطّ نهاية، بل بداية مشوار أعظم.

‫ لن أُخبرك، فهناك ستعرف كلّ شيء.

تجمَّدتُ مكاني للحظة للتَّأكُّد مِن ثبات الأرض تحت قدميّ، ثمَّ عاودتُ الجلوس مرّةً أخرى بهدوء، مُلتقطًا قطعةً أخيرةً مِن دجاج أُمّي اللذيذ.

‫ عادت أُمّي مِن الخارج مع «مروة» بعد دقائق، وظلَّت تحدّق في وجهي في ذهولٍ، دون أن تنطق بكلمةٍ واحدةٍ. قطعتُ الصَّمت بتساؤلٍ جاد:

‫ - هل هناك المزيد مِن قِطَع الدَّجاج بالمطبخ؟

شعرتُ كمَن يغرق المحيط، لم أخَف مِن الغرق، فأنا أُجيد السّباحة. المشكلة أني أرى أضواء المدينة، وأعرف أني أستطيع السباحة في اتجاه الشاطئ والنجاة

أنّي أكره الدِّماء، وأخاف الموت، وأهاب آهات المرضى.

أُمّي هي أوّل مَن حبَّب إليَّ القراءة.

الأصعب مِن اختيارك خوض مغامرةٍ في طريق مجهول، هو أن تُقرّر اجتياز الطّريق وحدك تمامًا.

قِيل قديمًا: إنَّ مشوار الألف مِيل يبدأ بخطوة. ما لم يقُله لك أحدٌ: إنَّ هذا المشوار لن يتم أبدًا إلا لو جاءت تلك الخطوة في الاتِّجاه الصَّحيح. ولهذا؛ فقبل أن تبدأ، عليك بتحديد الوجهة والاتِّجاه بدقَّة، بعدها فقط توكَّل على الله، وخُذْ نَفَسًا عميقًا، وابدأ خطوتك الأولى. تقدَّم في ثقة، وصدِّقني، ستقطع آلاف الأميال دون أن تشعُر، وستصل إلى وجهتك، وأبعد كثيرًا.

قضيتُ طفولتي بين العيادات والمستشفيات، واعتدتُ أسماء العقاقير الطّبيّة. رغم كل ذلك، أخفيتُ عن أبي وأُمّي أنّي أكره الدِّماء، وأخاف الموت، وأهاب آهات المرضى.

اعلمْ أنَّ المشوار طويل، ومِن السَّذاجة أن تظن أنَّ الانطلاق جريًا نحو الهدف البعيد، سيجعلك تصل سريعًا. الوصول للأهداف الكبرى، يتطلَّب تخطيطًا ونَفَسًا طويلًا. لا بأس بالتوقُّف على فتراتٍ للرّاحة. في بعض المواقف، ستُجبَر على التراجُع للوراء لتتفادى بعض الصُّعوبات، لكن تذكَّر جيّدًا طوال الوقت أن تُبقي عينَيْك مُعلَّقتين بالوجهة والهدف.

في تمام الثّالثة وتسع دقائق، وقع الزلزال. للحظات أصابتني صدمة، ثمَّ بدأتُ أستوعب ما يحدُث. أحتاج إلى وقتٍ طويلٍ لأصل لأي قرار. أحيانًا، أظلّ في شكوكي وظنوني وتردّدي لسنوات، فكيف سأتَّخذ قرار الفرار مِن الفيلَّا وقت الزلزال في ثوانٍ قليلةٍ؟

«لا يزالُ المرءُ عالِمًا ما طلبَ العِلم، فإذا ظنَّ أنَّه قد عَلِمَ فقد جهل».

‫ ابن المبارك