حين يراقصني الموت > مراجعات رواية حين يراقصني الموت

مراجعات رواية حين يراقصني الموت

ماذا كان رأي القرّاء برواية حين يراقصني الموت؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

حين يراقصني الموت - إسراء حمدي
تحميل الكتاب

حين يراقصني الموت

تأليف (تأليف) 4.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ضع السلطة في يد إنسان غاشم، وامنحه الأمان من العقاب، بل وامنحه التبرير لكل أفعاله، ثم راقب إلى أي مدى يمكن أن ينحدر به الحال نحو الفجور والقسوة. ولهذا، لا عجب أن كثيرًا من الجرائم التي ارتُكبت في حق البشرية كان مرتكبوها رجال دين. إنه لأمر مخيف أن يتحوّل رجل الدين من وسيط بين الإنسان وربه إلى أداة طيّعة بيد الحاكم، تبرر طغيانه وتُعبّد له الطريق لتحقيق أطماعه.

    الرواية، وإن كانت تدور في باريس قبل عام واحد من اندلاع الثورة الفرنسية، إلا أنها لا تُختزل في مكان أو زمن محدد، بل تتجاوزهما لتعبّر عن تاريخ الإنسان في كل الأزمنة والبلدان. عن أولئك البشر الذين ما زال عدد كبير منهم يرزح تحت عبء فكرة خادعة تقول: "دع الدنيا للطغاة المستغلين، وارضَ بالمعاناة والظلم، فلَك الجنة في الآخرة." أولئك الذين يُداس على كرامتهم، وتُهدر حقوقهم، وتُستباح أجسادهم وأرواحهم، ويُطلب منهم الصبر حتى الممات، على أمل الثواب المؤجل.

    في هذا السياق المضلّل الذي كرّسه بعض رجال الدين، جاءت الرواية لتكون شاهدًا أدبيًا وإنسانيًا على الظلم والقمع والجهل الذي عانى منه الإنسان الفرنسي في تلك الحقبة، وخصوصًا في باريس، حيث كانت الخرافة تُسيّر العقول، والظلم يُهيمن على تفاصيل الحياة اليومية.

    أقول هذا عن رواية محكمة البناء، مكتوبة ببراعة، وإن لم يكن هذا موضع حديثي، فهناك نقاد أكثر تأهيلاً سيتناولون هذه الجوانب التقنية. ما يهمني هنا هو الموضوع، هو ذلك المخزون البصري والسمعي الثري الذي ترصده الرواية عن فرنسا في تلك المرحلة التاريخية الحاسمة.

    أعتقد أن شخصية "لوتورمان" لم تكن مجرد شبح يكشف الأسرار، بل كانت رمزًا أكبر، تمثّل الصرخة النقية الوحيدة التي نحتاج إلى وجودها في كل وطن. صرخة تعيد للبشر اتزانهم، وتوقظهم من غفلتهم، وتذكّرهم بحقهم في الحياة والحرية والكرامة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كلي حماس لمعرفة آراء قرائي الأحباب😍💙

    أتمنى لكم قراءة ممتعة، وأرحب بالنقد قبل الإشادة💙

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2