مصائد الرياح : الملهاة الفلسطينية > مراجعات رواية مصائد الرياح : الملهاة الفلسطينية

مراجعات رواية مصائد الرياح : الملهاة الفلسطينية

ماذا كان رأي القرّاء برواية مصائد الرياح : الملهاة الفلسطينية؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

مصائد الرياح : الملهاة الفلسطينية - إبراهيم نصر الله
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اسم الكتاب:مصائد الرياح

    اسم الكاتب:ابراهيم نصر الله

    الناشر:الدار العربية للعلوم ناشرون

    عدد صفحاتها:٣٠٥

    تندرج رواية «مصائد الرياح» ضمن مشروع إبراهيم نصر الله الملحمي المعروف بـ«الملهاة الفلسطينية»، لكنها تتميّز بطابعها الفلسفي العميق وانفتاحها على الأسئلة الوجودية التي تتجاوز حدود المكان والزمان. فهي ليست مجرد رواية عن فلسطين بوصفها جرحًا، بل عن الإنسان وهو يواجه رياح الحياة العاتية، ويحاول ألا يقع في مصائدها.

    العنوان نفسه — مصائد الرياح — يحمل مفارقة لغوية وشاعرية؛ فكيف يمكن اصطياد الريح؟

    إنه استعارة عن محاولة الإنسان القبض على ما لا يُقبض عليه: المعنى، الحرية، الحقيقة، الوطن، والذاكرة. كأن نصر الله يقول لنا منذ البداية إننا سنسير في عالَمٍ تتشابك فيه الحلم بالوهم، والواقع بالرمز، حتى يصبح إدراك الحقيقة نفسه مصيدة.

    يستعمل نصر الله أسلوبًا سرديًّا متعدّد الطبقات، يدمج الواقعية بالتخيل الرمزي. اللغة في الرواية شعرية متوترة، مشحونة بالصور والمجازات، حتى في أكثر المواقف قسوةً.

    تتحوّل الجمل إلى تيار من الوعي الجمعي والذاتي، ما يجعل القارئ يعيش التجربة لا كحكاية تُروى، بل كرحلة داخل العاصفة.

    الكاتب هنا لا يروي فقط، بل ينحت اللغة نحتًا ليصوغ بها وجعًا إنسانيًّا فريدًا.

    شخصيات الرواية تتحرك في فضاء غير محدد بدقة، كأنها كائنات معلّقة في مهب الريح، تبحث عن خلاصٍ أو يقين. كل شخصية هي انعكاس لوجه من وجوه الإنسان العربي المعاصر، المتأرجح بين الانكسار والأمل.

    تتكرر رموز الريح، الرمال، البيوت، والحدود كدلالات على التحوّل والضياع والبحث الدائم عن الجذور

    الرواية عمل أدبي عميق ومركّب، يواصل به الكاتب مشروعه الإنساني في تفكيك التجربة الفلسطينية والعربية من الداخل.

    هي رواية تحتاج إلى قارئ متأمل، لا يبحث عن حبكة جاهزة، بل عن تجربة فكرية وشعورية، حيث يتحول الأدب إلى مرآة للروح.

    إبراهيم نصر الله في «مصائد الرياح» لا يكتب رواية فحسب، بل يؤرّخ للعاصفة التي تسكن الإنسان.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مصائد الرياح" إبراهيم نصر الله

    يظهر الراوي العليم كشخصية مركزية تتحرك بين الأزمنة والأمكنة مما تتيح للقارئ فهم عميق للأحداث والشخصيات. يتمتع هذا الراوي بقدرة على التغلغل في عقول الشخصيات، مما يضفي بعدا نفسيا على الرواية. من خلال رؤيته الشاملة، يستطيع القارئ استكشاف مشاعر الشخصيات وتاريخهم، مما يجعل التجربة أكثر عمقا. أحلام في الرواية التي يجتمع بها الراوي مصادفة من خلال عملية ارهابيه في الطابق الثالث من فندق الساحل ، هي الشخصيه التي تمثل الأمل والتحدي تجسد أحلام الرغبة في تحقيق الذات رغم كل المعوقات. تعكس تجاربها و صراعاتها العواطف الإنسانية الأساسية، مثل الحب و الفقد، مما يجعلها قريبة من قلب القارئ.علاقة احلام بالخيل هي برايي تعكس التوق للحرية، حيث يصبح الخيل تجسيدًا للأمل في العودة إلى الوطن .

    في النهاية ،بفضل أسلوب نصر الله العميق، يجسد الرواي العليم شخصيات معقدة تعكس تجارب إنسانية حقيقية، مما يترك أثراً عميقاً لدى القارئ.... تستحق القراءة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون