هذه هي الكتابة بالضبط أن تسمح بالإبر والمقصات وكل الآلات الحادة لاختراقك.. للدخول والخروج من خلالك دون أن تهدر قطرة دم واحدة.
غير مرئية > اقتباسات من رواية غير مرئية
اقتباسات من رواية غير مرئية
اقتباسات ومقتطفات من رواية غير مرئية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
غير مرئية
اقتباسات
-
مشاركة من Ola shaban
-
عيونك تشبه عيون القتلة
- كيف؟
- عيونهم تملأها بلاهة زائدة، يخادعون بها الناس كي لا يكتشفوا حقيقة كونهم قتلة.
مشاركة من Jessy M Sameh -
الكتب التي لم أقرؤها ستركض ورائي كالأشباح وتبتلعني في جوفها
مشاركة من Jessy M Sameh -
لمَ لا يموت أنصاف الموهوبين؟ لمَ لا يتحللون من تلقاء أنفسهم.. لمَ لا يموت الرديئون سريعًا ليفسحوا جزءًا من المكان للجيدين لكي يظهروا؟ ولكن ماذا لو كنتُ رديئًا أو نصف موهوب؟ ألا يعني هذا أن أموت وأتحلل مثلهم أو حتى قبلهم؟ يالها من فكرة مريعة. لا أحد يعرف مكانته وقيمته بالضبط. الكل يحمل رؤيةً مغايرة لنفسه، رؤية تعبر عما يتمناه وليس عما يمتلكه.
مشاركة من DaliaKabary -
لا أذكر متى ظهرت عاليا في حياتي بالضبط ولا متى أحببتها، لكني فوجئت بنفسي متورطًا فيها وربما هذا هو أدق وصف للحب، أن تتورط في أحدٍ سواك كنت أرتبك بمجرد ابتعادي عنها. وكأني أتلطخ بالوحل، وكلما ابتعدت، غاصت قدماي أكثر، ولا أتخلص من هذا الوحل إلا حين أترك نفسي لها، تقترب مني، أقف قبالتها كطفلٍ اتسخت ملابسه، وبينما تنظفه أمه وتعاتبه بنبرة صوت ملؤها الحنان الممزوج ببعض التسلط الذي يدفعها أحيانًا للوم والتأنيب، لا أشعر بروحي إلا وهي تتفتت في هذا التذبذب الغريب ما بين الرقة والقسوة، هكذا هي عاليا تمسح اللطخ عن روحي بمنتهى الرضا ولا تؤنبني إلا بعدما
مشاركة من DaliaKabary -
الأرض بأكملها بكل مساحتها الشاسعة، بوديانها وجبالها وبحارها لم تحتمل أول زوج من الإخوة على ظهرها. ضمت أحدهما في جوفها، ورحبت بنسل الآخر لينمو ويتكاثر فوقها ولم تعترض لكونه القاتل. وكأنها تبتلع الضعفاء ولا تقيم حسابًا إلا للأقوياء حتى وإن كانوا مجرد قتلة.
مشاركة من دينا ممدوح -
هذه هي الكتابة بالضبط أن تسمح بالإبر والمقصات وكل الآلات الحادة لاختراقك.. للدخول والخروج من خلالك دون أن تهدر قطرة دم واحدة.
مشاركة من دينا ممدوح -
حين نعجز عن قتل العالم نقوم بقتل أنفسنا.
مشاركة من دينا ممدوح -
- كم كنتُ أنانيًا يا عاليا.. طوال الوقت لم أرَ إلا نفسي.. الكتابة فعلة أنانية ومؤذية.. تغرقنا في ذواتنا الأنانية حتى ونحن ندعي أننا نعبر عن الآخرين.. كم كنت محدودًا في كل ما أكتبه.. لم أكتب إلا عن نفسي.. ويا ليتني كتبت عنها كما هي.. بل كما ظننتها. لم أرها على حقيقتها أبدًا ياعاليا، ربما لهذا تختفي الكتابات ولا تعود تظهر من جديد لأنها لاتستحق…
مشاركة من Kesmat Khaled -
لا أذكر متى ظهرت عاليا في حياتي بالضبط. ولا متى أحببتها، لكني فوجئت بنفسي متورطًا فيها. وربما هذا هو أدق وصف للحب، أن تتورط في أحدٍ سواك. كنت أرتبك بمجرد ابتعادي عنها.. وكأني أتلطخ بالوحل، وكلما ابتعدت، غاصت قدماي أكثر، ولا أتخلص من هذا الوحل إلا حين أترك نفسي لها،
مشاركة من Kesmat Khaled -
وربما هذا هو أدق وصف للحب، أن تتورط في أحدٍ سواك.
مشاركة من دينا ممدوح -
كلما تمادت في الكتابة كلما تكشّف العالم جليًا واضحًا أمامها، كأن الكتابة تنزع طبقات السواد عن العالم، تنزع العتمة من المشاهد. حين تكتب تتمازج بالجنون، تتحد به اتحادًا خالصًا، قبل أن تبدأ في الانفصال عنه إمعانًا في حيادية الوصف. تكتب بهدف التنقيب، بهدف إزاحة المزيد من اللطخ والطبقات المعتمة عن روحها وعن العالم، رغبة في الوصول إلى المشهد النقي.. إلى تلك الطبقة الشفافة.. إلى الرؤية الواضحة التي لا يحجبها ساتر ولا يعيقها عائق.
مشاركة من Sabreen ElDeeb -
لا أحد يعرف مكانته وقيمته بالضبط. الكل يحمل رؤيةً مغايرة لنفسه، رؤية تعبر عما يتمناه وليس عما يمتلكه
مشاركة من شيرين سامح -
الكتب التي لم أقرؤها ستركض ورائي كالأشباح وتبتلعني في جوفها.
مشاركة من شيرين سامح -
كل الروايات والقصص الموجودة في هذا العالم بلا جدوى، إنها لا تغير أحدًا. القصص لا تفسد مخططات الأشرار، ولا ترد للمظاليم حقوقهم ، إنها تُكبر المأساة وتُكبر عجزنا حيالها ، الكتابة لا تدفعنا للتحرك، فما يبدأ على الورق ينتهي عليه أيضا. المسافة شاسعة جدًا ما بين الورق والواقع.. مسافة لا يمكن اجتيازها ولا تعديها إلا في خيال الكاتب الخصب، أو المريض بصيغة أدق..
مشاركة من إبراهيم عادل
| السابق | 4 | التالي |
