الحق يقال، كان طفلًا لطيفًا، من الغريب أنني كنت أشعر أحيانًا وأنا أجلس أمامه ببعض تلك المشاعر البدائية التي أصبحت محرّمة، كان أمرًا عجيبًا، لا يشبه أي شعور عاينته من قبل، لم أكن أفهم وقتئذ، هل كان ذلك يعود لخلل في إدراكي وتطوري، أم يعود لأمر غريب لا أفهمه في نفسي، أو في هذا الطفل!
نيورا > اقتباسات من رواية نيورا
اقتباسات من رواية نيورا
اقتباسات ومقتطفات من رواية نيورا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
نيورا
اقتباسات
-
مشاركة من Eman Khalifa
-
دون أن أبرح مكاني، كنت أرتحل أميالا، أتخطى أسوارًا، أبحر بعيدًا في محيط ثنايا عقلي، فلا أجد دليلًا أو مرشدًا.
مشاركة من Eman Khalifa -
ذهب سعيد، وترك لي شرفة حسناء، تضيء لي عتمة في دماغي، وتلقي إليّ وردة كلما داعبت كلماته كياني، وحلم عشت عمري بأكمله أتمنى تحقيقه.
مشاركة من Eman Khalifa -
نعم، لم تكن أكثر من قصة ساذجة، لكنها كانت كل ما عشت أحلم به طوال عمري، كنت أشعر بأنني مختلف عن باقي رفاقي بامتلاكي هذه القصة، نعم، أنا أمتلك رواية… من منكم أيها الحمقى الصغار يمتلك ما امتلكه!
مشاركة من Eman Khalifa -
الاحتياج الجنسي على سبيل المثال، وجده علماؤنا مجرد نزعة شهوانية حيوانية تحركها المشاعر والأحاسيس البدائية الهمجية لم يستطع جنس الهومو سابينس التخلص منها أو الارتقاء عنها، لذلك تم حظر ما كان يدعى بالحب، وتحريم المشاعر والأحاسيس بصورة عامة وتجريم كل من يضبط متلبسًا بها، كما وضعوا قوانين التزاوج الجسدي المناسبة لرقي جنسنا، والتي تفي بالغرض المحدد منها فقط، وقاموا بتنظيمها في جدول محدد لكل فرد منا وبمعرفة الكيان!
مشاركة من ندى أمين -
وبناءً عليه، يتم اعتبار كل من يتم ضبطه متلبسًا بجريمة التأمل أو التفكير مقترفًا لجريمة عظمى تستوجب العقاب الفوري، دون محاكمة.
مشاركة من Eman Khalifa -
كم أحب النوافذ، تمنحني اتصالًا بالعالم من حولي، ولا تشعرني بالوحدة، تجعلني أتوحد مع السماء، أتنفس الهواء كأن رئتيّ تتسعان في كل شهيق لنسمات الأرض وتخرجها إلى الفضاء مع الزفير، بداخلي يقين أن النافذة كائن حي، تشعر بمن يلوذ بها مختنقًا لتمنحه نسمة هواء كأنها قبلة الحياة، ليست مجرد فجوة في جدار، إنها بوابة على الخيال أسبح خلالها عبر الأكوان أداعب الأفكار وألهو مع الذكريات دون أن أبرح مكاني،
مشاركة من alyaa -
في الواقع نحن نؤمن بأن هذا العقاب رحيم جدًا، لا يؤدي إلى سفك دماء المذنب كما كان يفعل البشر البدائيون، أو حتى إلى تقييد حريته، بعد أن ارتقينا كثيرًا عن مثل هذه الأعمال غير الآدمية، كما أنه يمنح المُجرم فرصة جديدة للحياة بلا سجل إجرامي، وبلا حتى أي ذكريات عن تاريخه الإجرامي، أو إحساسًا بالذنب أو الندم، وكأنه نوع من الولادة من جديد والحياة بلا خطيئة.
مشاركة من Eman Khalifa -
ولكننا تعلمنا منذ نعومة أظفارنا أن قانون الكيان وضِع لكي يحمينا ويحافظ على نقاء بني جنسنا وتفوقنا، ولأنه يناسب الرقي الذي يتميز به شعبنا، فلقد ارتقينا إدراكيًا وأخلاقيًا عبر قرون من الزمن، واتبعنا محددات أخلاقية صارمة، لم يعد هناك وجود للجرائم الجنائية في عالمنا على الإطلاق، لم تعد هناك أي جرائم جسدية أو إراقة للدماء أو التعدي على حقوق الغير أو السلب والنهب أو الخداع أو حتى الكذب، لقد ارتقينا عن هذه الأفعال تمامًا وفق القواعد الأخلاقية التي نتبعها والتي زرعها فينا الكيان، كما أنه ليس بالمستعمرة أي سجون أو معتقلات أو أماكن لتقييد الحريات وعقاب المخطئين من أي نوع!
مشاركة من Eman Khalifa -
ما نعرفه هو أنه يقطن بها عائلات وأحفاد الملوك الآلهة السبعة، والذين يملكون حق المواطنة من (الفئة أ) طبقًا لقانون الكيان، نعرف أنهم شديدي الثراء لكننا لا نعلم يقينًا عن طبيعة أعمالهم، إلا أنهم جميعًا يملكون كميات من الذهب، كما أنه ليس بالمنطقة الخضراء أي هيئات أو مؤسسات للكيان يمكنهم العمل بها سوى الهيئة العامة لاستخراج الذهب ومخازنها اللامتناهية!
مشاركة من ندى أمين -
كيف عاش سبعة رجال من السادة الأوائل ألف عام على كوكب المريخ، ولا زالوا أحياء حتى الآن، ومن ثَم أصبحوا ملوك الكيان السبعة وآلهته، والشموع السبعة المضيئة على الحامل الفضي في شعار ورمز الكيان، لا أعلم أن كان ما يخبرون به الجميع من امتلاكهم دون غيرهم الخلود صحيحًا أم لا، في الواقع لم يرهم أحد من العامة من قبل، لكن بوصفهم آلهة فأعتقد أنه من المنطقي بالفعل أن يكونوا خالدين!
مشاركة من ندى أمين