هناك شيء واحدٌ فقط تكتبه من أجل نفسكَ: قائمة التسوّق؛ فهي تساعدكَ على تذكّر ما تحتاج إلى شرائه، وحالما تنتهي من شراء ما تريد يمكنكَ تمزيقها، لإنها لا تهمّ أحدًا فيما عدا ذلك، فأي شيء تكتبه، إنما يُكتبُ لكي تقول شيئًا ما لشخصٍ ما - طالما سألتُ نفسي: هل سأواصل الكتابة لو أخبروني أنّ كارثة كونية ستدمّر العالم غدًا، وأن أحدًا لن يقرأ ما كتبته اليوم؟ أول إجابة ستقفز إلى ذهني ستكون: لا؛ ولماذا أكتبُ ما دمت متأكدًا من أن أحدًا ما لن يقرأني؟ أما فطرتي فستقول نعم، لا لشيءٍ إلا لأنني دائمًا أتمسّك بالأمل الواهن، فقد يفلتُ نجمٌ
عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة > اقتباسات من كتاب عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة
اقتباسات من كتاب عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة
اقتباسات
-
مشاركة من Mouath Mouath
-
هل تعدّ معرفة الحياة الخاصّة للكاتب مهمّة لفهم أعماله؟
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
لا شكّ أنه من الصعوبة بمكان أن يسمح الإنسان لنفسه بأن يكتب هراءً وسخفًا، وأن يقع في أخطاء، وأن يزّل قلمه بارتكاب أخطاء كتابية، أن يمضي دون أن يعرف إلى أين يقوده قلمه؛ لكن وسط الظلام ما تلبث أن تظهر - فجأة ودون مقدمات- تفاصيل مثيرة للاهتمام، فتطفو على السطح ذكريات بدتْ وكأنها مستورة، فتتشكّل صـور مذهلة، وتنشأ قصص وحكايات نادرة وعظيمة».
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
«اقرأ ما يمنحك المتعة، وافعل ذلك دون وجل أو خجل، سيّان إن كنتَ تقرأ ستيفن كينج أو نسخة الملك جيمس من الكتاب المقدس».
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
إن الأشياء كلها مآلها إلى الفناء، وإن الخسارة والفقدان والضياع والتلف ليست انحرافًا أو استثناءً، بل القاعدة، وهي أمر لا مفرّ منه بُحكم طبائع الأشياء.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
«مفتاح الكتابة هو ألا تعيد التفكير فيما كتبت، وإلا انقطع خيط الإلهام. لتجرّبْ ذلك مرة واحدة، ولتبدأ الآن. إليكم ثلاث قواعد: أولًا: اكتب دون توقّف لمدة عشر دقائق، والأفضل لو جرّبتَ الكتابة بالقلم. حاول ثانيًا: ألا تفكّر فيما كتبتَ (فحالما يفكّر المرء فيما كتب، سيتوقّف فورًا عن الكتابة). ثالثًا: لا تراجع ما كتبتَ. ارتكب أخطاء كتابية، ارتكب أخطاء نحوية، اكتبْ هراءً وسخفًا، لا يهم.
مشاركة من Eman Naif -
الكتابة كل يوم هي في شأن؛ فهي عملية ساحرة، مؤلمة، نرجسية، مُداوية للآلام، مُغرقة في الحزن، ملهِمة، محبطة، مملة، ومفعمة بالحيوية في آن. أواصل الكتابة لأحيا، بل لأبقى على قيد الحياة، في كل يوم أعيد الكَــرّة من جديد. أكتبُ كي أغتنم هذه الفرصة المدهشة للبقاء على قيد الحياة، وأحتفي بذلك. أكتب بغية العثور على معنى، رغم احتمال ألا يكون هناك أي معنى في النهاية».
مشاركة من Eman Naif -
وفق نيتشه، لا تنبع الأعمال العظيمة إلا من ألم عظيم، ولا تبتغي إلا تسليح الإنسان بأسلحة خفيفة لمواجهة أشباح الموت واليأس واللا جدوى والشيخوخة.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
قراءة الأدب بحسب بلوم ستجعلنا نتعلم كيف نسترق السمع إلى ذواتنا حين نتحدث مع أنفسنا، وتبعًا لذلك يمكن للأدب العظيم أن يعلمنا كيف نقبل التغيير في نفوسنا وفي نفوس الآخرين، بل نقبل الشكل النهائي للتغيير، ربما يقصد تغيير الأحبة والأصدقاء برحيلهم أو تبدُّل نفوسهم ومشاعرهم حيالنا، وما أكثر من يتبدَّلون في حياتنا.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
كلمة لأينشتاين يقول فيها: إن العَالِم أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما أن يكتب كتابة مفهومة وسطحية، وإما أن يكتب كتابة عميقة؛ لكنها غير مفهومة. ومع ذلك فعدم فهم المكتوب إنما هو أشدَّ ضررًا على القارئ من سوء الفهم، فثمة ضروب من سوء الفهم التي لا تضرُّ أحدًا،
مشاركة من MohAmd MuRad -
«الكاتب الحقيقي هو الذي ينصرف إلى الكتابة بدلًا من الانصراف إلى الكلام، هو الذي يصرف وقته في القراءة بدلًا من الظهور في وسائل الإعلام»
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
إن اللغة خُلقت شاعريةً وقصصية، ولا أدل على ذلك من أن الكتب السماوية كافة تتوسل بالقَصص لإيصال رسالة الله، لأن الله يعلم أن الإنسان سَيَلين جلدُه، وسيصير أكثر تقبلًا للمقاصد السماوية لو قرأها مصوغة على هيئة قصة.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
السمة المميّزة للعصاب الجمعي اليوم هي الشعور باللا معنى
مشاركة من هبة أحمد توفيق
السابق | 1 | التالي |