اقتباسات من رواية الفراودة : سيرة الفقد والإلهاء

ولكن من منكم مثل نائل! فلا شطارة مثل شطارة نائل ولا فلاح مثل فلاحه!

فتعمدتُ البكاء في الظلام أملًا في أن يأتيني «عفريتك»، ولكن منذ متى كانت للآلهة عفاريت

مثل سينمائي يخشى الوقوع في فخ «الراكور».

‫ نفذت من باب غرفتي وهي ترفع ذيلها القرمزي الزاحف وراءها مثل عروس تتعجل الرحيل نحو قفصها الذهبي،

‫ كالفراشات -التي تمتلئ أجنحتها بالبقع البيضاء علامةً على ضرورة الهجرة- امتلأ جسد «هيرا» ربة الأرباب،

ولكنك اكتفيتِ بجملة وحيدة: وددتُ لو كان الواقع أقل «أَسْطَرَة»!

‫ ذات ليلة صيفية قائظة كان أبي قد غادر المنزل لرحلته المعتادة منذ يوم

‫ ذات ليلة صيفية قائظة كان أبي قد غادر المنزل لرحلته المعتادة منذ يوم

حين ابتدأ الأمر راودتك يا سيدة الحكايات الظنونُ

‫ هكذا ظللنا، مئات الخطبات التي لم تتمَّ، وعشرات القصص انتهت قبل أن تبدأ،

‫ لن أكذب عليكم وأدّعي أنني لم أكن مبهورًا بطريقة الشيخ عبد القادر، فقد كان خطيرًا،

‫ كانت العلاقات تستمر لنقطة يوم كتب الكتاب في أفضل الظروف،

‫ ابن الناظر مثلًا ذاق هو الآخر مما حل بقريتنا، فقد تركتْه خطيبته قبل إتمام حفل الزفاف بساعات معدودة؛ لعدم حضوره عيد ميلاد أبيها الذي سبق الزفاف بأيام!

‫ الأيام التالية أصابت الجميع بالدهشة

‫ لم يصدق أحد من عقلاء القرية ما حدث، ورغم ذلك كان الشك يجري على أشد ما يكون، في شوارع القرية ودروبها

‫ كانت الشمس تواصل رحلتها في الانزلاق خلف المنازل، بعد عصر طويل وثقيل

‫ أهدي هذا العمل إلى كل مُعْتَنِقِي الفلسفة الوُجُودِيَّة ولو بمَحْض الفطرة، لولاكم لهلكنا!

‫ سحابة الإلهام التي لا تنضب، ما زلت أنتظر أن تمطريني لألتمس البوح

فالأساطير شأنها شأن جميع الروايات، قد توافق ظنوننا وقد تهدينا الخاتمة على طريقة البلوت تويست!

اعتبرتْه «زيوس»، وتلبست روح كل من أحاطوا بإله الرعد، تحصنت مثل أمه «ريا» بمسقط رأسه لتخفيه عن فتنة بنات المدن