اقتباسات من كتاب توعية نفسية

❞ للتعامل مع الحساسية الزائدة، يجب أن يعلَم الشخص كيف يتعامل مع الاستجابة الزائدة للمواقف، بداية هذا الطريق أن يرافقَ الشخص ذاته حتى يفك شفرات مشاعرها ❝

❞ وغير متحكمٍ بشكل كامل في مشاعره، وبالتالي غير متحكم في بعض أفعاله؛ ونتيجة ذلك لا تظهر على السلوك والأعراض النفسية فقط، بل تظهر على هيئة أعراض جسدية أيضًا؛ مثل آلام القولون أو الصداع أو آلام العضلات وغيرها ❝

❞ وغالبًا ما يربط بين الأفعال وبعضها، سواء حدثت معه أو حوله أو حتى سمع بها أو قرأ عنها، وهذا يجعل من السهل جدًّا إثارة مشاعره، ❝

❞ صاحب الحساسية المفرطة لا تُثار عاطفته فقط، بل قد يشعر بألمِ الشخص الذي رآه وكأنه هو المتألِّم ليس مَن أمامه، ❝

❞ جميعنا يستجيب للأحداث التي تحدث حولنا، أيًّا كانت، ولكن بطُرقٍ ونِسَبٍ مختلفة. الحساسية المفرطة تجعل الشخص يشعر بكل شيء بشكلٍ زائد، وقد يتأثر بموقف لم يؤثِّر في غيره على الإطلاق، ❝

❞ أعيش وحدي منذ ١٠ أعوام.. لا، لا أشعر بالوحدة.. أعتقد أن الأمر متعلِّق بالشخصيات، أعني أنه إذا وجدتي ما يشغلك وأصبحت تفعلين أمورًا تهمك فلن يكون لديكِ الكثيرَ من وقت الفراغ لتشعري بالوحدة، علاوة على ذلك فالماضي أحيانًا يكون هو ❝

❞ لابد أن نتفق أن الوحدة شعور أكثر منها حالة؛ فالبعض يجلس ويعيش وحيدًا ولا يتسلَّل إليه شعور الوحدة مطلقًا، وعلى النقيض قد تجد مَن يجلس وسط جموعٍ من البشر ويسيطر عليه شعور الوحدة ويملؤه ❝

❞ مرة غضبٍ واحدة كانت قادرة على إفساد الكثير ممَّا لا يمكن إصلاحه..». ❝

❞ خرجت مني كلمات يومها ما زلت أندم عليها حتى الآن. ❝

❞ لذلك فلا توجد قائمة للأفعال أو الأسباب المؤدية للحُزن أو للغضب أو حتى للاكتئاب، ولكن المهم هو إعطاء كل شعور منها الاحترام عندما يأتي، وذلك في حالة معرفة أسبابه أو حتى الجهل بها، وهذه تُعد أول مرحلة للتعامل الصحيح معها. ❝

❞ إذن أسباب الثلاثة مشاعر لا تُحدد، ولا يجب أن تُحدد؛ لأنها تختلف كل الاختلاف من شخص لآخر، قد ترى فعلًا أو موقفًا ما يتطلب الحُزن الشديد وغيرك يراه أمرًا طبيعيًّا للغاية، ❝

❞ ولكن الاكتئاب يستمر بنفس الحدة أو في تزايد، لمدة طويلة على الأقل أسبوعين، ويبدأ يظهر على الشخص - في هذه المدة - تغير في السلوك والفكر، بشكلٍ يُعاكس طبيعته المعتادة؛ ❝

❞ الجدير بالذِّكر هو أن هذه المشاعر، سواء الغضب أو الحزن، لا تستمر لوقت طويل، فقد تأخذ ساعات أو حتى أيام في بعض الأحيان، وتظل تقل تدريجيًّا إلى أن تختفي تمامًا، ❝

❞ فعندما يزيد شعور الحزن بداخل الشخص قد يتأثر شعوره بأشياء كان يسَعد بها، فلا تؤثر فيه أو يسَعد بها بشكلٍ ضئيلٍ، وقد يبدأ مخّه تلقائيًّا في التركيز على كل ما كان يُحزن أو يُثير الغضب، ❝

❞ كتئاب مرض نفسي، ومغيِّر لكيمياء المخ ❝

❞ أجزاء من حوارات عن الغضب والحزن والاكتئاب.

⁠‫يعتقد البعض أن ثلاثتهم شعور واحد، أو أنه لا اختلاف بينهم، لكن هذا غير صحيح، نعم، ربما يمر المرء بهم جميعًا، لكنها مشاعر تختلف عن بعضها ❝

❞ ⁠‫وما يجب أن يرسخ في أذهاننا، أن أفكارنا بقَدْر أهميتها وتأثيرها علينا، هي في النهاية أفكارٌ، مُجرَّد أفكار، وليست نتائج بحْثِية أو مُسلَّمات أو حقائق ❝

❞ ولتغيير أي فكرةٍ، سنبدأ فقط بوضع احتمالية كونها خاطئة، ثم نتَّبع طريقةَ التدريج للتصحيح، ❝

❞ الشعور بالذنب إذا تمَّ توجيهه بشكلٍ سليم ومعدَّل مُنضبط، فقد يجعل حياتك أفضل، ولكن جِلْد الذات شعور قادر على تدميرك ومنع استمتاعك بكلِّ ملذات الحياة حرفيًّا ❝

❞ وشعور الذنب أو جلدك لذاتك مرارًا، لن يُرجِع الزمن ولن يُغير شيئًا ممَّا حدَث، فكن مُنصفًا مع ذاتك، ورحيمًا بها. ❝