اقتباسات من رواية العشاء الأخير لكارل ماركس

الغالب هو أننا نستيقظ بعد الثورة فنجد أنفسنا نعيش في عالَم ما قبل الثورة. كل شيء في الغد الجديد يشبه الأمس المغضوب عليه في كل شيء. الغد الأفضل يصنع من عجين الأمس الأسوأ. على ثوريِّي القرن القادم أن يفكروا في الأُطُر التنظيمية والقانونية لهذا الأمر. هذا ما كتبته في آخر مقال كتبته قبل مجيئي إلى الجزائر.

أعتقد أن الدور الأول للحضارة هو التنظيم. إذا كنَّا نقيم نماذج جديدة للحياة لا يجد فيها الناس جميعًا أنفسهم فمعناه أننا لم ننجح في مهمتنا. والعلامة التي لا تُخطئها العين هي كُرْه الناس لنظامنا وشعورنا بالحاجة إلى القمع لجعل الناس يرضون بنظامنا. القمع آفة الزمن الحالي.

هنالك تعبٌ عميقٌ في عيون هؤلاء الناس. تعب يفضح قنوطًا عميقًا منَّا ومن أفكارنا النبيلة. هم يخشون نبيلنا بقدر ما يخافون من جنديِّنا المسلَّح. أشعر بأنه ذات يوم سيكون علينا أن نترك هذه البلاد لأصحابها يا صديقي. هكذا سيتغير شكل عيونهم ونظراتهم إلى الأحسن.

❞ الحب طاقة تحرك العالم كله بيسر كبير. ❝

"النسيان داء القرن. علينا أن نجتهد لكي لا ننسى. ربما كان وعي القرن بأن النسيانَ داءَنا الأكبرَ هو السببُ في اختراع الشيء الجميل جدًّا الذي هو الفوتوغرافيا".

الألم ينجح فيما تفشل فيه الأديان: يوحِّد بين الطبقات جميعها.

"الخطأ إذا شاع واكتسب بريقًا صار صوابًا".

للسياسيين طريقة رائعة -بقدر ماهي مروعة- في قول الأسيلء عارية.

أعتقد أنه علينا أن نضحك من الأشياء التي تُبكينا عادة. هذه طريقة صالحة لعلاجها.

الذين يكتبون إنما يحركهم الفرح، حتى حينما يكتبون عن أشياء حزينة

رجال السياسة خدم لرأس المال دائماً.

الفلاسفة لا يُعيرون الإهانات أية أهمية، الأفكار لا تقف عند المشاعر المترتبة عنها. يهمهم فقط أن تستقيم أو أن تبتعد عن الاستقامة.

الخطأ الذي يناقض كل الاعراف المتفق عليها، بدءاً بالأعراف التي وضعها المخطئ نفسه، تسمى الجريمة المبيتة. وهذا يعاقب عليه القانون ولا يدرجها في قائمة الإنجازات التاريخية

لا أدري ما المشكلة، ولكنني أعلم يقيناً ان الحل هو المال

أهم معضلة في الثورات، هو اليوم الموالي ليوم انتصار الثورة

الدين في خدمة الحياة وليس العكس

الدين إيديولوجيا مفعمة بالحياة والقوة وقادرة على أن تكون مصدراً للوحي في الحياة العملية.

يلزمك قرن من الزمن لربح مائة شخص في صفك.

هكذا هي حال الأفكار العظيمة يستولي عليها الأشرار الذين يطبل لهم التاريخ

العالم يصنعه المؤمنون

التاريخ وجهات نظر

هل تعتقدنا نعيش بلا كتب أنت و أنا؟

لا... قطعاً لا... عشنا لها وبها، فكيف نعيش بدونها ولأجل شيء آخر سواها.

التاريخ مليء بالنفايات.

مالا نؤرخ له... هو الأجمل دائماً.

العادات والتقاليد عدو الحضارة والتاريخ

ماهذه الديانات التي نتخذها لكي نحصل على وظيفة؟ أو نحصل على رضا جماعة معينة؟

علينا أن نحوّل مافينا من شجن عميق إلى طاقة تُتحرِّكنا.

لا يمكن تشكيل جيش لمواجهة التاريخ فيما الجنود يجهلون معنى التاريخ، أو يؤمنون بأن الكسل الفكري قدر محتوم.. ولا يمكن تطوير الإنسان قبل خلق وعي بالإنسانية..

أليس شيئاً مروعاً ألَّا يبقى لنا من أحب الناس إلا آلامه لكي تربطنا به؟